انطلاق أسبوع البحر الأحمر للموضة في هذا الموعد
«الخرس الزوجي» بعد سنة أولى زواج.. ومتخصصة للسيدات: «ادردحي شوية»
الإثنين 10/مايو/2021 - 11:59 م
جيهان محروس
اثنان تحت "سقف واحد"، جسدان يلتقيان، لكن صمت الحديث بينهما، وفتور العلاقة والتواصل، هم أمام الناس زوجان، لكنهما في الحقيقة يفقدان كل معاني هذه الكلمة، فلماذا وصلوا لهذه الحالة والمعروفة باسم «الخرس الزوجي»؟.
الخرس الزوجي بعد سنة أولى زواج
الخرس الزوجي يُعد انفصال بين الزوجين، رغم أنهما متواجدان في بيتِِ واحد، إلا أن كل منهما يسير في اتجاه نقيض الآخر، ويمكن أن نطلق عليه الطلاق العاطفي.
قالت إريني ميلاد، مدربة التنمية البشرية، إن الزوجة هي المُتسببة في نشوب حالة الخرس الزوجي، فلابد أن تتحدث عما يُغضبها، ولا تخشى فكرة أن زوجها سيضع في ذهنه أنها "ست نكدية"، ولكن لابد قبل أن تتحدث أن تضع بعض الاعتبارات منها:
- اختيار الوقت المناسب للمناقشة وهو أهم شيء.
- تمهيد الموضوع بطريقة سلسة ومازحة.
- أحاول أن اجعل كلماتي محايدة حتى لا يشعر بأنني أهاجمه فينفر من ذاك.
وتضيف إذا استسلمت الزوجة للصمت وعدم الحديث، فكيف ستعرف زوجها وتعرف طباعه فيما بعد.
المرأة لا تنسى أبدًا
أيضا وجهت مدرب التنمية حديثها للزوج، قائلة: ليس معنى أن الزوجة صامتة أن هذا نوع من الرضا لأن السكوت هنا معناه الاعتراض، لكنها غير قادرة على التوضيح بسبب اعتراضها على نفس المشكلة عدة مرات.
ملء الفراغ
وحذرت "إريني" من تفاقم هذا الأمر قائلة: "الطبيعي أن الزواج قائم على الاحتياج، كل طرف يحتاج إلى الآخر، فتقبل أن الطرفين حدث لهما نوع من الخرس، وبات هناك فراغ ستجد الطرف الآخر يبحث خارجًا عن ملء هذا الفراغ، وهنا تحدث مشكلات أعمق وأعمق.
التراكمات
كما حذرت من أن هذه المشكلة تقودنا لمرحلة النفور بين الطرفين، فكل منهما طاقته فرغت، غير متقبل للآخر، وهذا ناتج من تراكمات ومشاعر سلبية تجاه الآخر.
ماذا ننصح؟
- اختيار الشريك المناسب من البداية هو أهم شيء، الطبيعى أن الرجل يبحث عن الفتاة الجميلة، وهي تبحث عن المُناسب ماديًا، وهذا ليس عيب، ولكن يجب أن نراعي الشخصية والجوهر الداخلي قبل كل ذلك.
