الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أزهري يكشف لهير نيوز معايير ظهور المرأة على "تيك توك"

الخميس 09/سبتمبر/2021 - 04:37 م
هير نيوز

في دعوى خلع غريبة من نوعها ؛ تلقت محكمة التجمع هذه الدعوى التي تتحجج فيها الزوجة بطلب زوجها تركها عملها لتصوير فيديوهات  على تطبيق  "التيك توك"، وأنه انهال عليها ضربا عندما رفضت ذلك.
https://www.her-news.com/38583

وعلق الدكتور إبراهيم محمود عبد الراضي أحد علماء الأزهر الشريف على هذه الدعوى فى تصريح خاص لهير نيوز؛ أنه من المحرم شرعا أن يطلب الرجل من زوجته الخروج على العامة دون أن يغار عليها ، والنبي صلى الله عليه وسلم عد من أهل النار الديوث؛ وهو الذي يقبل السوء على أهله كما فسر النبي صلى الله عليه وسلم، وأول درجات هذه الدياثة أن يعرض الرجل زوجته ولا يستمرئ أن ينظر الناس إلى زوجته، لاسيما ما يشاهده الناس على هذه المواقع، وعلى هذه الفيديوهات من كشف الأعراض وعدم التستر كما أمرنا ربنا سبحانه .

 

وأضاف عبدالراضي:" فهذا واجب شرعي دلت عليه آيات القرآن الحكيم ودلت عليه سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، فقال تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما".

 

معايير ظهور المرأة في الفيديو

وعن معايير ظهورها إذا أرادت ذلك يقول : "إذا ظهرت المرأة على العامة فلا بد  أن تكون متحجبة حجابا كاملا؛ وهو ما يستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، كما أنه لابد أن يكون الكلام معتبرا وليس خارجا ، وألا تخضع بالقول ولا تتمايع فيه، حتى لا يخضع الذي فيه قلبه مرض" .

 

عرض المرأة حياتها الشخصية على العامة

وأشار إلى أنه  يحرم عرض المرأة حياتها الشخصية على العامة لأن  فيه مجمع لأصحاب القلوب المريضة ولا سيما في ظل ما نسمعه من الفتيات في الحديث عن أمور خاصة في العلاقة الزوجية رغم عدم تخصصهن في ذلك، ولا شك أن الحديث في أمور الرومانسية والحب والعلاقة الشخصية والدلع لجلب ملايين المشاهدات لابد أن تكون من الأمور التي يتورع الشخص عنها لأنها تخدش الحياء".

 

وأوضح أنه  لا مشكلة في تطرق المتخصصين لمثل هذه الموضوعات؛ لكن بمعايير كان لا يتكلم على آليات الجماع على الملأ  ولا يتطرق إلى ما يدفع إلى الشهوة  ويحرك غرائز الشباب على الملأ، ولا شك أن العالم ينأى بنفسه عن ذلك، لكنه يذكر هذه الأمور إن كان العلم يتطلب ذلك لكن على مضض وبأسلوب وصورة لا تثير الشهوات عند المشاهدين، اقتداء بأسلوب القرآن الكريم.


مساعدة الزوجة لزوجها  

طلب الرجل من زوجته مساعدته في  الأمور المادية،  من الأمور التي فيها خدش مروءته ورجولته، فقال تعالى: " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، فالإنفاق على الرجل.


وأكمل:" يقول تعالى " وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، وإن تنازل عن رجولته ورجولته وطلب مثل هذا الأمر فلا ينبغي أن يطلبه بإجبار وقهر، وإنما ينبغي أن يتحايل حول قوله تعالى " فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا"، فإن كان عن طيب نفس أن تساعده الزوجة فله أن يأخذه على استحياء، لكن أن يجبرها فلا شك أن ذلك خادش لا في الدين فحسب بل في رجولته".

أقرأ أيضًا||

ads