الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

والدة الشاب قتيل قرية كفر ربيع: ابني كان يرعاني وراح ضحية متهور

الأربعاء 02/فبراير/2022 - 01:18 م
هير نيوز

لقي الشاب حسين محمد أبو حامد، مقيم قرية كفر ربيع التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، مصرعه على يد شاب متهور، يدعى مصطفى الديب، 19 سنة، كان يتشاجر مع آخر، واستعان بصديقه مروان عبدالحكيم، وكان بحوزتهما فرد خرطوش، وفي أثناء محاولة حسين مروان ومصطفى أخذ السلاح منهما حتى لا يرتكبا جريمة قتل، دفعه مروان وأطلق مصطفى النيران ناحية حسين، وأصابه، وبالفعل فارق الحياة، في مشهد أبكى أهالي قرية كفر ربيع.




تفاصيل الواقعة


الشاب الذي حاول منع ارتكاب جريمة؛ خوفًا على الجناة وحفاظًا على الطرف الثاني فى المشاجرة، حكايته أبكت الجميع خاصة أنه ترك من ورائه طفلتين صغيرتين، 7 سنوات والأخرى، 4 سنوات كما ترك أيضا لزوجته مسئولية سداد ديونه؛ حيث كان حاصلا على 3 قروض بنكية قد اقترضها لعمل مشروع السوبر ماركت.

في البداية التقينا بوالدة الشاب حسين، المجني عليه، قالت: ابني كان حنين وطيب وبسبب حبه وخوفه على الناس ضحى بنفسه، مضيفة أن حسين لديه، 4 أشقاء، وهم دعاء وهي مهندسة ومتزوجة، ومنى متزوجة، وعبد الفتاح، أيضا وحسين الابن الصغير، 31 عاما.
الأم روت بدموع وألم: حسين ابني كان طيب القلب، يرعاني، ويقضى لي كل طلباتي، فانا مريضة قلب، كان سندى وأماني، ويحب الخير للناس، ويوم الحادث كان لايزال عائدا من عمله؛ حيث كان يعمل بعقد في شركة المياه والشرب فرع أشمون، وحصل على 3 قروض كي يفتح مشروع سوبر ماركت، ويوم الحادث عاد إلى بيته، وبعد فترة قصيرة سمع مشاجرة بين الطرفين، خرج لحلها لكن مروان ومصطفى، ضرباه بالفرد الخرطوش وقتلاه، وكاميرات المراقبة رصدت الحادث.

اقرأ أيضًا..


التقط الأب طرف الحديث، قائلا، أنا ابني مات وأطفاله تيتموا؛ لهذا لا بد من القصاص من القاتل، حتى لا تصاب الناس بالسلبية، فحينما يشاهدون جريمة لن يتدخلوا بعد ذلك ولكن في حالة الردع والقصاص هذا سيشجع الناس على التعاون وإبعاد المتشاجرين وضبط الطرف المخطئ، وإذا كان القاتل تحت السن القانوني، فيجب معاقبة أسرته، بمقتضى جلسة عرفية، وطردهم من البلد.





القانون


وناشد الأب، أنه لا بد من تغيير روح القانون؛ لأن الطفل الذى يحمل أي نوع من السلاح فهو مدرك وحكمه مجرم وإذا حماه قانون الطفل بتخفيف العقوبة فلابد من وقوع أقصى عقوبة على أهله بحكم انهم المسؤلين عنه وإلا سوف يصبح المجتمع عنوانه البلطجة هي الحل وماتت النخوة والشهامة.. لهذا يجب القصاص من القاتل.



ads
ads