الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كرمتها قرينة الرئيس.. ما لا تعرفينه عن ليلى سالم «دينامو» مؤسسة بهية

الأحد 13/مارس/2022 - 12:24 م
هير نيوز

استطاعت مؤسسة بهية للاكتشاف المُبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان، منذ افتتاحها في عام 2015، بحي الهرم، أن تحدث ضجة واسعة في المجتمع المصري، فهناك قصة حقيقة وراء نشأتها لا يعلمها الكثيرون، والآن ونحن نعيش في شهر مارس وهو شهر المرأة لذا فضلنا تقديم بعض المعلومات عن ليلى سالم حفيدة بهية وهبي عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية في السطور التالية.



فكرة تأسيس بهية
وجاءت فكرة تأسيس مؤسسة بهية من رحم الألم والفقدان، وهذا ما أكدته ليلى سالم حفيدة السيدة بهية وهبي، لتصبح الطريق الأول والوحيد لعلاج سرطان الثدي بالمجان، لتبدأ القصة من إصابة السيدة بهية وهبي زوجة الراحل المهندس حسين أحمد عثمان، بسرطان الثدي وأدى ذلك إلى ضرورة سفرها للخارج لاستكمال علاجها، وتلقي جلسات الإشعاع لعدم توافرها في مصر، لشدة معاناتها من هذا المرض اللعين، وحرصت "وهبي" على إيجاد حل لجميع السيدات اللاتي يعانين من هذا المرض وغير قادرات على السفر خارج البلاد للعلاج، لذا تمنت أن يوفر أولادها جهاز الإشعاع في مصر حتى تتعالج السيدات وسط أهلهن بالمجان، ومن هنا بدأت نواة بناء صرح مؤسسة بهية ليستكمل أولادها وأحفادها مسيرتها الطيبة التي أدخلت مظاهر السعادة لكثير من الأسر المصرية.



وفاتها

وبعد وفاة السيدة بهية وهبي بسرطان الثدى حرص أولادها الأربعة على شراء جهاز الإشعاع مع توفير مكان مميز له مواصفات خاصة، وهذا ما دفعهم إلى تحويل فيلتها في الهرم إلى مركز طبي يعالج السيدات بالمجان، ليكن الصرح العظيم المعروف باسم مؤسسة بهية.

أول جهاز بالمؤسسة
وكان أول جهاز في مؤسسة بهية هو جهاز الإشعاع ليكن صدقة جارية على روحها مدى الحياة؛ حتى يتمكنوا من علاج السيدات من سرطان الثدي بالمجان.



وأصبح الهدف الأساسي من إنشاء مؤسسة بهية هو التوعية بأهمية الكشف المبكر والاطمئنان على كل سيدات مصر بالمجان، وهذا ما أكدته ليلى سالم حفيدة بهية وهبي وأحد أعضاء مجلس أمناء المؤسسة.

وأضافت أن الحياة في مؤسسة بهية مختلفة عن أي مؤسسة علاجية، خاصة أن محاربات بهية عيلة واحدة يعيشون بأمان واستقرار داخل المؤسسة وخارجها، مع الدوام على الحب والمودة مع بعضهن البعض، مع إقامة العديد من الاحتفالات والحفلات بين حين لآخر لتحسين نفسية محاربات بهية.

وتابعت: أنه يعلم الجميع أن الخير لابد أن يكون متبادلا ليستمر وهذا ما تفعله ليلى سالم بحرصها الدائم على مشاركة محاربات بهية أدق تفاصيل حياتهن وتقديم الدعم الدائم لهن والتفكير الدائم في إسعادهن حتى يشعرن أنهن  يملكن عائلة كبيرة مميزة بمؤسسة بهية.



وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تم تكريم ليلى سالم وذلك لما تقدمه من دور ريادى ومؤثر فى دعم وعلاج السيدات ومريضات سرطان الثدى بالمجان من قبل حرم رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسى وذلك خلال احتفالية يوم المرأة المصرية، لتستمر في العطاء ببناء بهية الشيخ زايد لتحضن كافة السيدات المصريات بشكل محترف ودقيق.

ودائما ما تؤكد ليلى سالم أنها ورثت من جدتها جبر الخواطر وحبها الدائم للجميع لذا تحرص على إعطاء الحب لجميع محاربات بهية وأبنائهم لتكمل مسيرته جدتها في الحب والعطاء.

اقرأ أيضًا..

ads