السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«السجن 65 عامًا» أم أمريكية أطلقت النار على أطفالها الثلاثة.. وقتلت أحدهم

السبت 04/يونيو/2022 - 12:05 ص
هير نيوز

واحدة من القضايا التي هزت الشارع الأمريكي، بل والإنسانية بكاملها، كانت لامرأة تُدعى "إليزابيث ديان داونز" وهي أم أمريكية قررت قتل أطفالها الثلاثة بإطلاق النار عليهم، مما أسفر عن وفاة أحدهم، وتمت معاقبتها بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 50 عامًا.. 



طفولة مأساوية وأم مجرمة

ولدت ديان داونز، في 7 أغسطس عام 1955، في فينيكس، وشهدت خلال محاكمتها بأنها تعرضت للاعتداء الجنسي من والدها عندما كانت في الثانية عشر من عمرها.

التحقت بكلية "باسيفيك كوست المعمدانية" للكتاب المقدس في أورانج، كاليفورنيا، ولكن تم طردها بعد عام واحد بسبب السلوك غير الأخلاقي، وتزوجت من رجل يُدعى "ستيف" عام 1973.



أنجبت ديان، ثلاثة أطفال هم "كريستي آن" عام 1974، و "شيريل لين"  عام 1976، و "ستيفن دانيال" عام 1979. وتطلق الزوجان في عام 1980، لأن زوجها كان يعتقد بأن ابنهما الثالث كان نتيجة عن علاقة خارج إطار الزواج. 

وكانت الأم تعمل في خدمة بريد الولايات المتحدة الأمريكية. 

اقرأ أيضًا.. 


جريمة قتل بشعة



قبل وفاتها بوقت قصير، أخبرت الطفلة "شيريل" أحد جيران جدها، بأنها تخشى والدتها، وبالفعل، في 19 من مايو عام 1983، أطلقت الأم النار على أطفالها. 

وقادت الأم أطفالها في سيارة ملطخة بالدماء إلى مستشفى ماكنزي ويلاميت في سبرينجفيلد، أوريغون. وعند وصولها، كانت شيريل البالغة من العمر 7 سنوات قد ماتت بالفعل. 

أصيب داني، 3 سنوات بالشلل من الخصر إلى أسفل، وأصيب كريستي 8 سنوات، بسكتة دماغية. وكانت الأم نفسها قد أصيبت برصاصة في الساعد الأيسر.

وأدعت ديان، انها تعرضت للسرقة على الطريق من قبل رجل أطلق النار عليها وعلى أطفالها، ورغم ذلك، كانت الشكوك تحوم حولها بسبب هدوئها غير المبرر. 

ملابسات القضية 



تصاعدت الشكوك حول الأم، حيث لم يتطابق دليل الطب الشرعي مع أقوالها، فلم تكن هناك بقع دماء على جانب السائق من السيارة، ولم يكن هناك أي بقايا بارود على باب السائق أو على لوح الباب الداخلي.

كما أن اتصالها بزميلها في العمل والذي يُدعى "نيكر بوكر" فور وصولها كان محل جدال، خاصة بعد شهادته بأنها كانت تطارده وعرضت قتل زوجته ليكونا معا. 

شهد زوجها السابق وزميلها في العمل، بأن ديان، كانت تمتلك مسدس، رغم أنها لم تخبر الشرطة عنه، ولكن لم تتمكن الشرطة من العثور على السلاح، ولكن شهود أبلغوا عن رؤيتها تقود السيارة ببطء إلى المستشفى. 

القبض على الأم والحكم عليها



في 28 فبراير عام 1984، أي بعد 9 أشهر من يوم ارتكاب الجريمة، تم القبض على ديان، ووجهت إليها تهمة واحدة بالقتل، وتهمتين بمحاولة القتل والاعتداء الإجرامي.

ووصفت طفلتها "كريستي" بمجرد أن استعادت قدرتها على الكلام، كيف أطلقت والدتها النار على الأطفال الثلاثة أثناء وقوفها على جانب الطريق، ثم أطلقت النار على نفسها في ذراع.

أدينت داونزن بجميع التهم في 17 يونيو 1984، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى خمسين عامًا. كان مطلوبًا منها أن تخدم لمدة خمسة وعشرين عامًا قبل النظر في أمر الإفراج المشروط.



ذهب طفلا ديان، الباقيان على قيد الحياة للعيش مع المدعي العام الرئيسي في القضية، فريد هوجي، حيث قام بتبني الطفلين هو وزوجته عام 1986.

 قبل اعتقالها، حملت ديان بطفل خامس، وأنجبت طفلة أسمتها إيمي إليزابيث، وبعد شهر من محاكمتها عام 1984، استولت ولاية أوريغون على إيمي، وتبناها كريس وجاكي بابكوك.

واجهت ديان، جلسة الإفراج المشروط للمرة الثانية في ديسمبر 2010، وتم رفضها. وكان من المقرر لها جلسة ثالثة عام 2021، ولكن تم رفضها. وهي مازالت داخل السجن حتى الآن.

اقرأ أيضًا..

ads
ads