الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

والدة الصيدلي ولاء تروي آخر مكالمة بينهما: انجديني يا ماما

السبت 01/أكتوبر/2022 - 10:54 ص
هير نيوز

جريمة قتل الصيدلي ولاء صارت حديث الرأي العام ورواد السوشيال ميديا، فالقضية لا تزال قيد التحقيق، بعد أن فارق المجني عليه الحياة بطريقة بشعة وغريبة، على يد أهل زوجته الأولى.




والدة ولاء: قتل غدر


قالت والدة ولاء زايد الصيدلي المقتول على يد أهل زوجته، أثناء تشيع جثمانه في محافظة المنوفية: "فلذة كبدي وابني وحبيبي وصديقي وكل شيء لي في الدنيا تم قتله غدر، وأريد الإعدام لزوجته ووالدها وإخوتها الاثنين حتى يهدأ قلبي لأنه وجعني ولم أذق طعم النوم من يوم الحادث بعدما غدروا بابني وألقوه من الطابق الخامس".

واستكملت والدة الصيدلي المجني عليه، أنها تسلمت حفيدها يونس، الذي شاهد تفاصيل مقتل والده أمام عينه، وإن آخر مكالمة تلقتها من نجلها كانت يوم الأحد في الساعة الخامسة، حيث كان يستنجد بها قائلا: "انجديني عندي بطلجية في البيت". 





وبدموع وألم تابعت والدة الصيدلي ولاء: "آخر مكالمة بيني وبين ابني كانت قبل الحادث، وقال لي: "يا ماما إلحقيني عندي بلطجية في البيت إلحقيني اتصلت بحارس العقار عشان يلحقه وللأسف محدش لحقه".


اقرأ أيضًا..

عايزين حق ولاء


وفي ذات السياق أوضح أحد أقارب الدكتور ولاء، أن المجني عليه كان طيبًا ويستحوذ على حب الناس وأهل البلد يشهدون له بأخلاقه والكل حزين على فراقه، متابعًا: "عاوزين حقة في أسرع وقت".

واستكمل: "أتمنى من الناس أن يتحروا الدقة في نقل المعلومات للناس، كفاية ظلم وافتراء، ولاء مات بفعل فاعل وأتمنى من جهات التحقيق المحترمة تجيب حق ابننا".

يذكر أن الآلاف من أهل الصيدلي المجني عليه وأقاربه وأهل بلدته وأصدقاءه ومعارفه كانوا قد شيعوا جثمانه إثر مصرعه بعد سقوطه من الدور الخامس في عمارة بحي حلوان التابع لمحافظة القاهرة.




قرار النائب العام


جدير بالذكر أيضًا أن النائب العام كان قد أمر بحبس سبعة متهمين هم زوجة صيدلي بحلوان ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما؛ لاتهامهم باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيًّا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.

ads
ads