الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حدث في مثل هذا اليوم.. ميلاد سميرة أحمد وفاطمة رشدي

الثلاثاء 15/نوفمبر/2022 - 12:37 م
هير نيوز

يصادف اليوم 15 نوفمبر، عيد ميلاد الفنانة القديرة سميرة أحمد، إحدى نجمات الزمن الجميل، شاركت في عدد من الأفلام السينمائية، التي جعلت لها بصمة واضحة في مجال الفن والتمثيل، قدمت عددا من الأعمال فى بداياتها لأشخاص ذوى قدرات خاصة منها الشابة العمياء فى فيلم ريا وسكينة، وخرساء ومجنونة فى أفلام أخرى، كما قدمت عدة مسلسلات ناجحة منها: غدا تتفتح الزهور ١٩٨٤، وإمرأة من زمن الحب ١٩٩٨.




محطات في مسيرة سميرة أحمد


- ولدت سميرة أحمد إبراهيم عام 1938، بمحافظة أسيوط، وسط أسرة بسيطة، لها 8 أشقاء من بينهم الفنانة خيرية أحمد.

- دخلت سميرة أحمد عالم الفن هي وشقيقاتها خيرية أحمد وعملتا كومبارس في الأفلام بمقابل مادي بسيط؛ لمساعدة الأسرة ماديا بعد مرض والدها وإصابته بمياه بيضاء في عينه.

- توافرت في الفنانة سميرة أحمد كل مقومات النجومية شكلا وموهبة، واجتهدت حتى حصلت على مساحة أكبر على شاشة السينما، وتحولت من كومبارس صامتة إلى بطلة متميزة في السينما والتليفزيون.

- كانت البداية الحقيقية للفنانة سميرة أحمد في التمثيل وهى في عمر 14 عامًا بدور صغير في فيلم "بوابة الروح".

- وجاءت الانطلاقة في فيلم “ريا وسكينة” مع الفنان أنور وجدي بمشاركة مجموعة من الفنانين، مثل: فريد شوقي وزوزو حمدي الحكيم وشكري سرحان، وكان الأجر 30 جنيهًا عن الفيلم.

- بدأت تنهال عليها الأدوار حتى أحبها الجمهور من أجل ملامحها الهادئة، وحرصها على أداء الأدوار التى تنال تعاطف الجمهور.

- تميزت فى أداء الأدوار الصعبة المركبة مثل دور الخرساء فى فيلم الخرساء ١٩٦١ ودور العمياء الذى أدته فى ٣ أفلام أغلى من عنية ١٩٥٥ وقنديل أم هاشم ١٩٦٨ والعمياء .١٩٦٩

 - تألقت على شاشة التليفزيون بمجموعة متميزة من المسلسلات أهمها: "أميرة في عابدين، وامرأة من زمن الحب، وجدار القلب، وماما في القسم".

- وأسست سميرة أحمد شركة إنتاج سينمائي قدمت من خلالها العديد من الأفلام المهمة في السينما المصرية، منها "البريء"، و"البحث عن سيد مرزوق".

- كرمتها العديد من المهرجانات المحلية والعربية، مثل المهرجان القومي للسينما، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الإسكندرية، وحصلت على عشرات الجوائز وشهادات التقدير من جمعيات ومؤسسات فنية، أبرزها جائزة أحسن ممثلة في مصر والعالم العربي عن فيلم "الخرساء" إنتاج 1961


كما يصادف اليوم ذكرى ميلاد رائدة المسرح العربى فاطمة رشدي، صاحبة أول فرقة مسرحية تحمل اسم سيدة، وقامت بالتأليف والاخراج والتمثيل، على المسرح والسينما، تركت تراثاً فنياً لا يمكن إنكاره، وعاصرت عمالقة المسرح والسينما المصريين من جيل الرواد من عشاق الفن.




أبرز محطات الفنانة فاطمة رشدي


- ولدت الفنانة الراحلة فاطمة رشدي فى 15 نوفمبر 1908، في الأسكندرية، ولقبت بـ"سارة برنار الشرق"، و"سارة برنار" هي ممثلة مسرحية ذاع صيتها في أوروبا في أوائل السبعينيات من القرن التاسع عشر، وبعد ذلك أصبحت واحدة من الممثلاث المشهورات بأوروبا وأمريكا، طورت نفسها باستمرار كممثلة دراما أيضا، وعرفت بعد ذلك بلقب "سارة المقدسة".

- بدأت حياتها الفنية في فريق الكورس والإنشاد مع سيد درويش ونجيب الريحاني في عام 1921

- وفي عام 1923 ضمها رائد فن المسرح عزيز عيد إلى فرقة يوسف وهبى بمسرح رمسيس، ثم تزوجها بعد ذلك لتصبح نجمة فرقة رمسيس المسرحية

- في عام 1924 قدمت أدوار البطولة في عدة مسرحيات من بينها: (الذئاب - الصحراء - القناع الأزرق -الشرف - ليلة الدخلة - الحرية - النزوات)

- كونت فرقة باسمها، وكان تحديا كبيرا في ذلك الوقت، لا سيما في ظل وجود فرق شهيرة ولها جمهور مثل فرقة نجيب الريحاني، واستطاعت أن تتقدم طابور الموهوبين بفرقتها، وسافرت هذه الفرقة للعرض ببيروت، وبغداد وعدد من الدول العربية

- تعلمت التأليف والإخراج، الأمر الذي دفع نقاد الحركة الفنية في ذلك الوقت لمنحها لقب"سارة برنار الشرق"، كما أسهمت في اكتشاف مواهب فنية مثل: محمد فوزي، ومحمود المليجي.

- حققت فاطمة رشدي شهرة واسعة وكرمتها الدولة المصرية بإطلاق اسمها على أحد أهم شوارع محافظة الجيزة، لكن الشهرة والتوهج لم يضمن نهاية لائقة لهذه الفنانة التي ملأت الدنيا، وشغلت الناس

- بداية الستينيات، اختفت فاطمة رشدي من الساحة الفنية، وغابت أخبارها عن الصحف، لتعود بعد سنوات بأخبار حزينة عنها تؤكد أنها تعيش حياة بائسة في غرفة متواضعة، ولا تستطيع تدبير نفقات علاجها

- زارها الفنان الراحل فريد شوقي، ووفر لها مأوى يليق بها، وقرار علاج على نفقة الدولة،ولم تكشف للراحل فريد شوقي سر التحول في حياتها، وكيف فقدت ثروتها، ثم رحلت عن الدنيا في 23 يناير 1996، حاملة سرها

 

ads