الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كيف تتعاملين مع عناد طفلك؟.. إليكِ هذه النصائح

الخميس 01/ديسمبر/2022 - 11:08 م
هير نيوز

أحد أكبر الصعاب التي يمكن أن تواجهها الأم هو عناد طفلها ورفضه الدائم لطلبات الأم، وهنا يشعر الأبوان بالإحباط الشديد والعجز أمام الطفل في حالة عدم سماع الكلام والتجاوب مع أوامرهما.


وقد يزداد الأمر سوءا فتصبح العلاقة بين الأبوين والطفل متوترة مليئة بالغضب والصراخ، لكن يمكن كذلك التعامل الجيد مع ظاهرة العند والاستفادة منها في حياة الطفل لتعزيز ثقته بنفسه وإكسابه مهارات جديدة، وفي السطور التالية أسباب عناد الأطفال:

 

 


أسباب عناد الأطفال

 

عدم الاهتمام بالطفل وإهماله فيلجأ للعناد للفت الانتباه له.

 

التفريق في المعاملة بين الأخوة إذا كان لديه إخوة آخرين.

 

إصرار الأبوين على إعطاء الطفل الأوامر دون السماح له بالتعبير عن رأيه.

 

الخلافات الأسرية وكثرة المشاكل العائلية.

 

كثرة انتقاد الطفل وتصرفاته.

 

الإكثار من كلمة لا للطفل يعلمه أن يقولها كثيرا أيضا

 

التدليل الزائد للطفل والموافقة على كل طلباته

 

مقارنته بأطفال آخرين.

 

تضارب الأوامر التي نعطيها للطفل، أي في وقت ما نوافق على أمر معين ومرة أخرى نرفض هذا الأمر، أو أن تقول الأم لا على أمر ما ولكن يوافق الأب عليه.

 

التعبير عن استقلاليته وأنه يملك القدرة على التصرف بمفرده.


 


نصائح للتعامل مع الطفل العنيد وطريقة علاجه

 

اسمعيه

 

يجب على الأم أن تستمع لطفلها العنيد الذى يميل دائما لمجادلتها، لأنه عندما لا يجد أحد يستمع له، يصبح أكثر إصرارا على موقفه ورفضه لأوامرها، لذلك عليها أن تستمع له وتناقشه فى سبب رفضه لتقنعه بوجهة نظرها لينفذ أوامرها.

 

تكلمي معه


عندما يجبر الطفل العنيد على تنفيذ شيء ما، فإنه يميل إلى التمرد ويفعل كل ما لا يجب فعله، لذلك على الأم أن تجلس معه وتظهر اهتمامها به، وتحاول أن تقترب منه بسؤاله عن اهتماماته ومشاركته بعض هواياته المفضلة.

 

امنحيه عدة خيارات

 

لا يحب الطفل العنيد أن يجبر على فعل أى شىء، لذلك يجب على الأم عندما تطلب منه أى شىء تطرح عليه عدة خيارات ليختار ما يناسبه  وينفذه.

 

علاج العند عند الأطفال يأتي في جانبين:

 

العلاج الأسري: في هذا الجانب من العلاج من المهم أن يكون لدى الوالدين مهارات للتعامل مع طفلهم وتدريبهم عليها، إضافة إلى التركيز على ما يأتي:


عدم المبالغة في تدخل الآباء في حياة أطفالهم.


تجنب العصبية الزائدة لأتفه الأسباب أمام الأطفال، سواء بسبب مشاكل الأطفال أو المشاكل الأخرى التي تواجهها الأسرة.


تجنب السخرية من الطفل أو نقده سواء إن كان وحده أو أمام غيره. ملء أوقات فراغ الطفل.


تشجيع الأطفال على حل مشاكلهم بأنفسهم ومساعدتهم عند الحاجة، وتوجيه النصح والإرشاد لهم بعدل ودون الانحياز لأحد من الأطفال دون غيره.


احترام ملكية الأفراد الآخرين. تجنب مقارنة الطفل مع إخوانه مهما كان السبب. تجنب ذكر أن الطفل عنيد سواء أمامه أو أمام الآخرين.


التعامل مع الطفل بشكل مرن، وتجنب التسلط والتشدد في إعطاء الأوامر.


الالتزام بالهدوء والحوار المقنع والهادف في حال ظهور سلوك العناد لدى الطفل في موقف ما، الاهتمام بالتواصل بين الوالدين وثبات العلاقة بينهما وعدم تذبذبها. إتاحة فرص للطفل للتعامل مع غيره من الأطفال الذين في سنة.


تشجيعه على التفاعل معهم الاستفادة من الطاقة الزائدة لدى الطفل بشكل إيجابي وتوفير جو أسري مستقر للأطفال.


 


العلاج الفردي: في حالة العلاج الفردي يكون لا بد من القيام بإجرائين وهما كالآتي:


دراسة الحالة الصحية للطفل: إذ إن سبب العناد قد يكون خلل في أداء بعض وظائف الجسم، كزيادة طاقة الطفل الجسمية، أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية، وقد يكون سببه سوء التغذية أو الشعور بالإجهاد.


دراسة الحالة النفسية للطفل: في هذا الإجراء يتم دراسة الأسلوب المتبع في تربية الطفل، وأسلوب معاملته سواء في المنزل أو في المدرسة، كما يتم التعرف على أصدقائه وكيفية قضائه لأوقات فراغه.

اقرأ أيضًا..

5 أطعمة لا يجب تسخينها في الميكرويف.. تعرفي عليها



الكلمات المفتاحية
ads