الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأزهر: ساعة الاستجابة يوم الجمعة في هذين الوقتين

الجمعة 23/ديسمبر/2022 - 03:00 م
هير نيوز


يسعى كل مسلم ومسلمة لمعرفة ساعة الاستجابة يوم الجمعة، آملا في اغتنامها ليسألا الله من فضله، ويدعو لنفسه ولمن يحب.
وقالت لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن الوقت المرجح عند العلماء لساعة الاستجابة في يوم الجمعة، إنه ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي فسأل الله خيرا إلا أعطاه".



 وأضافت لجنة الفتوى بالأزهر أن إدراك هذه الساعة أمر مرغوب فيه، حيث اجتهد الكثير في محاولة معرفة وقت هذه الساعة، وذلك على أقوال كثيرة، ولكن أصح هذه الاجتهادات قولان، وهما..

القول الأول في ساعة الاستجابة يوم الجمعة

أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، ودليل ذلك: عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: "قال لي عبدالله بن عمر أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: نعم؛ سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة". أخرجه مسلم في صحيحه.


القول الثاني في ساعة الاستجابة يوم الجمعة 

أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، وهو قول عبدالله بن سلام، وأبي هريرة، والإمام أحمد، وخلق، ودليل ذلك: عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر".

كما روى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.



وأشارت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف إلى أنه لا يوجد مانع بين أن يجمع المسلم بين الوقتين المشار إليهما، حيث يمكن أن يستمع لخطبة الجمعة ويؤمن على دعاء الإمام فيها، ويرجو أن تكون هذه ساعة الاستجابة، كما يمكن أن يجتهد في الدعاء من بعد صلاة العصر حتى غروب يوم الجمعة، فيجمع بين الخيرين معا، كما يجب على المسلم مراعاة آداب الدعاء وضوابطه.

ads
ads