الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«مي عبد الوهاب» مهندسة مصرية لمع اسمها في العمل التطوعي مع الأمم المتحدة

الخميس 19/يناير/2023 - 02:09 م
هير نيوز

منذ نعومة أظافرها وهي شغوفة بالعمل التطوعي، إيمانا منها بأن العمل التطوعي قيمة وطنية تعزز الانتماء، وكونه ركيزة أساسية لبناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين، وأهميته لإحداث تغير إيجابي في حياة الناس، وبعد تخرجها من الجامعة، أرادت أن توسع آفاقها وتسهم في جهود السلام على المستوى الدولي.


إنها المهندسة المصرية مي أحمد عبد الوهاب، المتطوعة الدولية في مجال إدارة المشروعات مع بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان منذ عام 2019، والتي توجه رسالة للعالم أجمع تؤكد فيها أن بالعمل التطوعي نستطيع التغيير وترك أثر إيجابي؛ لذا كانت جديرة بأن تنضم لقائمة "صاحبة المعالي" في موقع وجريدة "هير نيوز".




أبرز الفصول في عملها التطوعي 


- درست الهندسة المدنية في جامعة مصرية في القاهرة وانضمنت كمتطوعة دولية مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، لحفظ السلام كمهندسة إدارة مشروعات في يناير 2019.


- ينصب دورها مع بعثة الأمم المتحدة في مع الإدارة الهندسية في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، في توفير المشاريع والمرافق التي تمكن البعثة من تحقيق هدفها. بجانب تقديم الدعم الفني ومتابعة الأعمال التنفيذية للمشروعات سريعة الأثر التي تقدمها البعثة لمواطني جنوب السودان.




اكتساب خبرات جديدة


- أعربت في أحد لقاءاتها عن بالغ سعادتها بالحصول على فرصة التطوع مع الأمم المتحدة في جنوب السودان؛ معللة بأن ذلك ساعدها على نقل خبرتها العملية إلى عمل تطوعي، ووجودها في جنوب السودان أتاح لها اكتساب خبرات جديدة نسبة لاختلاف طبيعة وظروف مكان العمل.


- عانت في البداية مع المواطنين المحلييين في جنوب السودان، في تقبل المعلومات والأفكار التي تقدمها باعتبارها شابة صغيرة في السن، ولكن بمرور الوقت تعودوا على وجودها وبدأوا يتقبلون الأمر ويتقبلون أفكارها، وخاصة عندما علموا أنها تعاملهم بإخلاص وأن غرضها الأول والأخير من المجيء إليهم هو لمساعدتهم، فاصبحوا متحمسين ومتعاونين بشأن نقل خبرتها إليهم.


- وتؤكد مي أن وجودها في جنوب السودان وتعاملها مع أهل البلد أتاح لها ملاحظة أنهم وبرغم نقص الإمكانيات والموارد المتاحة إلا أن لديهم قدرة على التأقلم واستغلال الموارد الموجودة بطرق إبداعية وبرغم الظروف التي يمرون بها إلا أن لديهم الأمل والرغبة في التغيير.


- وتنصح مي من يرغب في الانضمام والتطوع في الأمم المتحدة، بالمشاركة في العمل التطوعي مع الأمم المتحدة لأنه يزيد من خبراتهم على المستويين العملي والإنساني خاصة في حالة التطوع الدولي لأنه ينقلهم إلى بيئة مختلفة، يقابلون فيها ثقافات ويكتسبون خبرات جديدة ومختلفة.



ads