الأم العظيمة | ممر شرفي لمعلمة في طور سيناء لبلوغها سن المعاش (صور)

لم تكن بالنسبة إليهم مجرد معلمة فحسب، بل حرصت كل الحرص على معلمة طلابها كأبنائها، فكانت لهم أمًا وصديقةً وموجهة ومرشدةً ، وغرست فيهم حب العلم والتفوق الدراسي بجانب الأخلاق الحميدة، لتفاجئ طلاب مدرسة الأمل للتربية الخاصة بطور سيناء، معلمة  العلوم "ماجدة عبدالعاطي"، بممر شرفي بمشاركة جميع العاملين بالمدرسة مع التصفيق الحار؛ تقديرًا لها وعرفانًا بالجميل، في احتفالية نظمتها المدرسة لها احتفاءً ببلوغها سن المعاش، وسط سعادة يعلوها بعض من مشاعر الحزن بانتهاء العمل معها من قبل معلمي ومعلمات المدرسة.

واصطف الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلومات بالممر، في مشهد مبهج، اعترافًا منهم بفضل المحتفى بها خلال سنوات عملها التي قضتها بين الطلاب، في حضور رحاب محمد، مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، وأحمد عبدالعظيم، مدير شئون الطلبة بالمديرية ، وعبير الطباخ، مدير التنمية المهنية المستدامة بالمديرية وأمل الفحام موجه عام التربية الفنية ، وسيد بكري، موجه الاعاقة وكان في استقبال الحضور ملك عرفة مديرة المدرسة ، وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.

وقال طلاب المدرسة، إن موقفهم جاء لرد الجميل للمحتفى بها، التي تمثل لهم الأم في المدرسة، حيث يلجؤون إليها لحل مشكلاتهم، وتساعد من يحتاج منهم إلى مساعدتها، وتقدم لهم النصائح والدعم الدائم، وتطالبهم بالاجتهاد، والتحلي بالخلق الحسن.

وأكد المعلمون الذين نظموا الممر الشرفي، أنهم تعلموا كثيرًا من أسلوبها الودود مع الطلاب وتقربها منهم، ومحاولتها إيصال المعلومة لهم بشكل بسيط، قائلين: مهما تكلمنا وتحدثنا فلن نوفيها حقها فلقد كانت مثالًا يعتز به في الإخلاص بالعمل.

وأعربت المحتفى بها عن بالغ سعادتها؛ نظرا لتكريمها ممتنة لكل من شارك في الاحتفاء بها، ولجميع المعلمين والمعلمات ومدير المدرسة، شاكرة إياهم على تقديرهم لها.

تضمن الحفل، مجموعة من كلمات الثناء للمحتفى بها التي أنهت خدمتها بعد مسيرة حافلة بالعطاء، قدموا خلالها الشكر لها على رحلة عطائها الكبيرة ، سواء تعليميًا أو اجتماعيًا، وقدموا بعض الهدايا التذكارية لها؛ تقديرًا لها على ما قدمته للعملية التعليمية، ومتمنين لها دوام الصحة والعافية .