الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سمراوات في البيت الأبيض.. «هارييت توبمان» أبرزهن

الثلاثاء 02/فبراير/2021 - 04:39 ص
هير نيوز


عانى السود في الولايات المتحدة قرون طويلة من التهميش والتمييز العنصري وعدم الاعتراف بدوهم في المجتمع باعتبار أنهم شركاء في الوطن، ونشطت حركات نضالية عديدة لمكافحة هذا التمييز والاعتراف بحقوق السود في المجتمع الأمريكي وأنهم جزء لا يتجزء من قوة الدولة.

وعلى الصعيد النسائي، كان هناك رموز عدة كافحت من أجل التحرر من ظلم التمييز والمعاملة على أنهم عبيد مثل "هارييت توبمان"، وفي الفترة الأخيرة، نشط حراك شعبي Black Lives Matter، حيث نظم السود مظاهرات ضد الممارسات العنصرية الموجهة ضدهم، وكنتيجة لهذا النضال المتواصل، نجحت العديد من النماذج النسائية في تحقيق إنجازات في كافة المجالات سواء في السياسة أو الاقتصاد وغيرها وأصبحن علامات بارزة تحظى بشعبية وثقة المواطنين.

وعلى مدار التاريخ الأمريكي، وصلت نساء سود إلى البيت الأبيض، وعلى سبيل المثال: كوندليزا رايس التي تولت منصب وزير الخارجية (2005-2009) في عهد الرئيس جورج بوش، وكانت من أهم الوجوه التي رسمت سياسة الولايات المتحدة تجاه العديد من الملفات، وكذلك السيدة ميشيل أوباما وهي زوجة الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي تولى فترتين رئاسيتين من (2009-2016)، وحظيت بشعبية كبيرة من جانب المواطينن وخاصة النساء الأفريقيات والسود، حيث عملت على الارتقاء بوضعهم وأخذ مطالبهم في الاعتبار.

وفي عهد الرئيس الأمريكي الحالي (جو بايدن)، تشهد النساء بصفة عامة والنساء السود بصفة خاصة عصر تاريخي، حيث أن نائبة الرئيس "كمالا هاريس" هي من السود وتملك أصول أفريقية، وهي أول امرأة في تاريخ أمريكا تصل لهذا المنصب، وحملت مطالب النساء المهمشات على عاتقها طول فترة عملها السياسي حيث كانت نائبة بمجلس الشيوخ في عام 2016، وهي إشارة ايجابية من جانب الرئيس بايدن بالاهتمام بحقوق السود في المجتمع الأمريكي.

أيضًا شمل تمكين النساء والسود خاصة في عهد بايدن نسبة لا يستهان بها في الكونجرس والوزارة، ورؤساء بلديات، وتحاول الإدارة الأمريكية من خلال هذه الإجرءات تغيير الصورة النمطية المأخوذة عن تهميش السود، وإضافة عهد جديد تحصل فيه النساء على حقوقها كدولة تحترم مبادئ الديمقراطية وتكفل الحقوق لكافة المواطنين.