الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»

الأربعاء 03/فبراير/2021 - 10:45 ص
هير نيوز


صدر موخرًا كتاب "والنبض إذا هوى" للكاتبة المصرية سنية زايد، عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع، كما صدر لها رواية "دهام" وهي وتنتمي لأدب الرعب والخيال وتعد الجزء الثاني من روايتها "دماء النور".

سنية زايد كاتبة مصرية، حاصلة على ليسانس آداب قسم فلسفة، متزوجة، وأم لثلاث أبناء، تنوعت كتاباتها بين الرومانسي والواقعي والتشويق، كما صدر لها أيضًا رواية "عش الشيطان".

وعن كتابها "والنبض إذا هوى"، قالت سنية زايد لـ«هير نيوز»: "هي مجموعة خواطر نثرية، مُحملة بمشاعر متنوعة تناثرت هنا وهناك، بين الحب والحنين والحياة والأقدار، تناقلتها قلوب عاشقة وأخرى تائهة، وثالثة ضلت العنوان، لا تعرف سوى طريق العشق، ولا يُمكنها عن الحنين أن ترتد، أو تُخاطر بأن تتوقف عن الشوق، بين سطوره سيعثر القارئ على نبضة منه تائهة أو أخرى مُهاجرة، أو ربما قلب له في العشق هوى".

وعن كيف تعبر عن المرأة في كتاباتها الأدبية، أكدت: "أحب دائما تقديم المرأة في الأدوار المحورية، مثل دورها في الحياة الحقيقية محوري ومؤثر، أحرص على وضعهن داخل قالب يُبرز قدرتهن على الاحتمال والتغلب على المواقف المؤلمة في حياتهن، أغلب أبطالي الرئيسين مِن النساء، فرأي أن المرأة يليق بها أدوار الصمود وتخطي الصعب مهما كانت الأحداث صعبة، ومهما كانت البداية ضدها، فهي تستطيع دوما الوصول إلى القمة وخلق طريقها الخاص وسط مصاعب الحياة".

وأضافت الكاتبة: "وأعتقد أن بطلتي "سيا" في ثنائية عرش السديم "دماء النور ودهام"، وكذلك بطلتي "شهد" في رواية "عش الشيطان" هما أفضل دليل على قوة المرأة وقدرتها على المواجهة والصمود، وكذلك هما مِن أقرب بطلاتي إلى قلبي ربما لذات السبب".

وعن بداية مشوارها الإبداعي، قالت: "أؤمن أن البداية الفعلية والحقيقية لأي كاتب تكون مع بداية النشر والمواجهة مع القراء، لذلك فبدايتي عام 2015 مع نزول أول عمل إلكتروني لي وهي رواية رومانسية بعنوان "عشق رهن الإعتقال" مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع، وبعدها بدأت أعمل على تطوير نفسي، وعلى تطوير لغتي تحديدًا لأني أعشق الفصحى والشعر، والعمل الثاني كان ورقي "عش الشيطان" وبعدها توالت الأعمال.

وتابعت: "أعتقد أنني ما زلت في البداية، وما زال لدي الكثير بعد لم أكتبه، لكنني بصفة عامة شخص لا يُحب أن يأخذ طريق واحد أو تصنيف محدد في الكتابة، أفضل أن أكتب حسب الفكرة أيا كانت، لذلك كتبت الرومانسي والبوليسي والفنتازيا والنصوص النثرية، لكن بطبعي أميل أن يكون العمل على اختلاف تصنيفه يحتوي على التشويق والحركة، لا يروق لي أن تسير الأحداث على وتيرة واحدة، فأفضل أن تصعد بالقارئ مع توالي الأحداث، حتى يظل شغوفًا بالمتابعة حتى النهاية".

وأضافت الكاتبة، ولذلك أُفضل تقديم الفكرة من خلال لغز جريمة، أو صراع ومؤامرات، كما هو حال الحياة من صراع مستمر، أحب أن تأخذ الفكرة وقتها في الكتابة، فلا أتعجل النشر، مثلا "دماء النور" كتبتها في عامين، وجاءت "دهام" جزء ثاني لتأخذ عام آخر، فكتبت الثنائية في ثلاثة أعوام، و"عش الشيطان" كُتبت في عام ونصف، ولدي عمل أكتبه منذ عامين ولم يكتمل بعد.

وعن معنى الكتابة والهدف منها، قالت: "أنا شخص يتعامل مع الكتابة من زاوية مختلفة قليلا، فتُمثل لي متنفس عن كل شيء في الحياة، المكان الذي أستطيع التنفس فيه والتعبير عن الكثير من المشاعر المختلطة والمتناقضة بداخلي، لا أكتب إلا ما أحسه، ما أشعر به، ولدي قناعة كاملة به".

ورشحت "سنية زايد" للقراء من الأدب العربي والعالمي عدة إصدارت منها: رواية نعاس لهاروكي موراكامي، ورواية الجريمة والعقاب لدوستويفسكي، ومسرحية مكبث لشكسبير، ورواية صمت الفتيات لبات باركر، ورواية ثم لم يبقا أحد لأجاثا كريستي، ورواية العنكبوت لمصطفى محمود، ورواية الطريق لنجيب محفوظ.

و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»

و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»

و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»

و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»

و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»
و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»
و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»
و«النبض إذا هوى».. كتاب جديد لـ «سنية زايد»
ads