آخر تطورات واقعة هبة سمير بعد خطف طليقها لأولادها

تناشد السيدة هبة سمير المجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل إنقاذ أطفالها من معاناة مستمرة منذ أكثر من عام ونصف، وفي التقرير الآتي تكشف «هير نيوز» تفاصيل واقعة السيدة هبة سمير.

تفاصيل واقعة هبة سمير
قام طليق السيدة هبة سمير باختطاف أطفالهما بعد الطلاق واحتجازهم في مكان مجهول، على الرغم من صدور حكم قضائي بحبسه لمدة ستة أشهر لرفضه تسليم الأطفال.
فيما بدأت القصة عندما قام الأب بخطف الأطفال من المنزل والاستيلاء على جميع ممتلكات هبة الشخصية، ثم نقلهم إلى مكان لا يعرفه أحد. وقد حاول السفر بهم إلى خارج البلاد بهدف الهجرة.
لكن محاولته باءت بالفشل، ومنذ ذلك الحين وهو يحتجزهم في منزل مهجور بمنطقة التجمع لمدة تسعة أشهر. يعاني الأطفال من الحرمان من التعليم، ومن رؤية أهلهم وأصدقائهم، ومن حياتهم الطبيعية بعيدًا عن والدتهم هبة سمير.
حكم قانوني ضد هبة سمير
وعلى الرغم من ادعائه بأن ما يفعله قانوني، فإن هبة سمير تمتلك حكماً قضائيًا صريحًا ضد طليقها بالحبس، مما يؤكد أن أفعاله غير قانونية.
وقد لجأت هبة إلى جميع الجهات الرسمية، وقدمت بلاغات إلى نجدة الطفل، ورفعت قضايا أمام أكثر من ثلاث محاكم، كما حاولت تنفيذ الأحكام بقوة الأمن أكثر من مرة، ولكن دون جدوى.
بينما قامت هبة سمير بكل ما يمكن القيام به قانونيًا، وتصرح دائمًا بأنها هي فقط بحاجة إلى من يساعدها في العثور على مكان طليقها، حتى تتمكن من استعادة أطفالها واحتضانهم من جديد.

رد منصات التواصل على واقعة هبة سمير
وقد أثارت واقعة هبة سمير الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد للسيدة وبين معارض لتصرفاتها تجاه طليقها، حيث كتب إسلام راشد: "ولاده و معاه .. خطف ازاي ؟ .. و لو هي مهتمة بمستقبل ولادها .. ما كانت تتنازل عن القضايا عشان يدخلوا مدارس لأن ده اللي معطل تعليمهم .. أي مدرسة هيقدموا فيها كأنهم طالعلهم ضبط و احضار .. ايه كمية التعنت دي على حساب الأطفال ؟ .. لا هي ولا جوزها عندهم حرص عالأطفال .. ربنا يلطف بأيتام الطلاق دول و الله.".
بينما ردت نهال عبد الله لتحكي تفاصيل واقعة هبة سمير: "حضرتك ابوهم كان بيضرب امهم و صاحب جمعية خيرية و كان عايز يجبرها انها تساعد في الجمعية و إدارتها للتبرعات بطريقة غلط و هي رفضت ده و هو ضربها و اخد الاولاد و هرب بيهم هو لو انسان سوي مكنش هياخدهم و يهرب و يحرمهم من امهم فسن سن صغير هم محتاجينها فيه و مكنش حرمهم من التعليم و قفل عليهم كل الأبواب، الولاد مش عايشين حياة سوية بالمرة".