حقيقة وفاة وفاء إدوارد مديرة مدرسة الكرمة بعد حكم المؤبد بقضية ياسين

تصدرت أنباء وفاة وفاء إدوارد، المديرة السابقة لمدرسة الكرمة للغات بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» حقيقة وفاة مديرة مدرسة الكرمة السابقة، بعد تورطها في فضيحة حق ياسين.

وفاة وفاء إدوارد
وجاء خبر وفاة وفاء إدوارد بالتزامن مع قرار إقالتها من قبل وزارة التربية والتعليم، على خلفية واقعة اعتداء محاسب مالي بمدرسة الكرمة دمنهور في محافظة البحيرة على الطفل ياسين، وهي القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا من الرأي العام.
فيما كشفت مصادر مطلعة داخل مدرسة الكرمة للغات، عن حقيقة الأنباء المتداولة، مؤكدة أن وفاء إدوارد بخير وتتمتع بصحة جيدة، نافية ما تم تداوله بشأن وفاتها، وأوضحت المصادر أن ما جرى تداوله مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وتهدف فقط لإثارة البلبلة وتشويه الحقائق.
واقعة طفل دمنهور الأليمة
بدأت تفاصيل واقعة طفل دمنهور في أوائل عام 2024، عندما لاحظت أسرة الطفل تغيرات في حالته النفسية والجسدية، مما دفعهم إلى اللجوء للفحص الطبي، الذي كشف عن تعرض الطفل لأذى بدني ونفسي واعتداء جنسي، وبالتحقيق، تبين أن المتسبب هو موظف إداري بمدرسة الكرمة، والتي كانت تتولى إدارتها وفاء إدوارد، دون أي رادع أخلاقي أو إنساني.
فيما أكدت وزارة التربية والتعليم متابعتها الدقيقة للقضية، مشددة على التزامها بتطبيق القانون ضد أي مخالفة تهدد أمن وسلامة الطلاب، كما دعت جميع المدارس إلى مراجعة إجراءات الحماية ومضاعفة جهودها لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية لكل طفل، وذلك لأن واقعة طفل دمنهور تسبب فيها وحاول التكتم عليها مديرة المدرسة وفاء إدوارد وإحدى عاملات المدرسة، التي كانت تستدرج الطفل لينفذ فيه وحشيته داخل جراج أو دورة مياه المدرسة.

تفاعل منصات التواصل الاجتماعي مع واقعة طفل دمنهور
من جهة أخرى، أثارت واقعة طفل دمنهور موجة تضامن شعبي واسع، حيث عبر الكثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم الكامل مع الطفل ياسين وأسرته، مطالبين بتحقيق العدالة السريعة، وتشديد الرقابة على المؤسسات التعليمية لضمان حماية الأطفال من أي تهديدات محتملة.
بينما كتب وجدان محمد: قصة طفل دمنهور ياسين مرعبة ... الرعب فيها هو التواطؤ المؤسسي داخل مدرسة الكارما دمنهور ... من أول المديرة وفاء إدوارد لحد الدادة ومرورا بالمدرسة ككل، أنتم متخيلين الرعب ... دي مش مؤسسة فيها فرد فاسد ... دي مؤسسة كاملة بتسهل الاعتداء !! الحقيقة أن حتى حكم الإعدام مش كفاية وولا رادع ... اللي حصل ده ... الحاجة الوحيدة اللي تشفي غليل الأهل وتبقى رادع لأي حد يفكر يعتدي على ضعيف أو يسهل.. مينفعش تتكتب هنا على الفيس".