رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

بيلا حديد تخطف الأنظار بإطلالة ملفتة في افتتاح مهرجان كان 2025

بيلا حديد في مهرجان
بيلا حديد في مهرجان كان

ظهرت بيلا حديد بإطلالة ملفتة في مهرجان كان السينمائي في فرنسا، أمس، حيث كشفت عن شعرها الأشقر بلون العسل أثناء وصولها إلى الفندق. والآن، عادت العارضة إلى السجادة الحمراء في مهرجان المدينة السينمائي، بإطلالة أنيقة تراعي قواعد اللباس الجديدة في المهرجان.

 


 

إطلالة بيلا حديد 


ارتدت بيلا حديد فستانًا أسود من سان لوران يتميز بفتحة ساق عالية وتصميم متقاطع من الخلف، وذلك خلال حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي، وأكملت إطلالتها بأقراط من الزمرد والماس من دار شوبارد، حيث بلغ وزن الزمرد وحده 118.68 قيراطًا في هذه القطعة اللافتة للنظر.


فيما جاءت إطلالة حديد بعد فترة وجيزة من إعلان مهرجان كان حظر العري و"الملابس المثيرة للجدل" على السجادة الحمراء، ففي العام الماضي فقط، ارتدت فستانًا شفافًا كاشفًا خلال العرض الأول لفيلم The Apprentice ضمن فعاليات المهرجان، لكن بإطلالتها اليوم، يبدو أنها تلتزم بالقواعد الجديدة، على الأقل في الوقت الحالي.

 

 


حظر العري في مهرجان كان السينمائي 


ووفقاً لبيان صادر عن إدارة مهرجان كان السينمائي، فإن الهدف من حظر العري والقواعد الجديدة هو "الحفاظ على أناقة ورصانة المهرجان التاريخية"، مع حظر "الأقمشة الشفافة بشكل مفرط أو العري الواضح" في أزياء النجوم مثل بيلا حديد. 


حيث ارتبط "الفستان العاري" بإطلالات المشاهير الجريئة، إذ يتميز بأقمشة شفافة تكشف أجزاء كبيرة من الجسد. وقد أصبح رمزًا للتمرد والتميّز على السجادة الحمراء.


بينما تصدرت أسماء بارزة مثل ريانا، بيلا حديد، و دوا ليبا العناوين بهذا الأسلوب، إلا أن قرار مهرجان كان الأخير قد يُنهي هذا الاتجاه، أو على الأقل يدفع لإعادة التفكير فيه.

 

 

 

 

انقسام الآراء حول قرار مهرجان كان

 

أثار قرار مهرجان كان السينمائي ردود فعل متباينة في مجتمع الموضة، فرحب به البعض كخطوة لاستعادة هيبة المهرجان والابتعاد عن الابتذال، بينما اعتبره آخرون تقييداً لحرية التعبير من خلال الأزياء، لكن يبدو أن بيلا حديد أول المقتنعين بهذا القرار. 


حيث علّقت المصممة الباريسية كلارا موننيه قائلة: "إنه تراجع إلى الوراء. يجب أن تكون الموضة مساحة للتعبير، والإبداع، بل والتمرد أحياناً. تقييدها يُفرغ السجادة الحمراء من معناها."


وقد تتجه الإطلالات هذا العام نحو تصاميم أكثر تحفظًا وأناقة، مع التركيز على التفاصيل والحرفية بدلاً من العري اللافت، ومع كون كان أول مهرجان دولي يفرض هذا الحظر صراحة، قد نكون بصدد بداية نقاش عالمي جديد حول حدود الموضة في الفعاليات الفنية مثل إطلالة بيلا حديد الأخيرة.

 

 

 

 

تم نسخ الرابط