بقلم منصور الضبعان: تخلص من الأصدقاء القدامى

بقلم منصور الضبعان: تخلص من الأصدقاء القدامى.. استمرار الصداقة لأعوام طويلة لا يعني «الوفاء»! .. يعني أن أحدهم كان صبورا جدا!
(2)
أعتقد أن 10 سنوات كافية لاختيار أصدقاء جدد لعدة أسباب:
بقلم منصور الضبعان: تخلص من الأصدقاء القدامى.. الأول: أن الأصدقاء القدامى أصبحوا جزءا من الروتين، وليس لديهم ما يقدمونه على كل المستويات.
الثاني: الأصدقاء الجدد لديهم أفكار جديدة، وثقافة جديدة، وروح جديدة، وملاطفات جديدة.
الثالث: «الملل» في عالم الصداقات القديمة يفتح أبوابا من الزهد فيك، وحتى انعدام المجاملة، مرورا بأن لديهم سجلا حافلا من أخطائك.
الرابع: من الطبيعي تناقص عدد من الأصدقاء كلما تقدم العمر!
(3)
بقلم منصور الضبعان: تخلص من الأصدقاء القدامى.. التخلص من الأصدقاء القدامى ليس «خيانة» لقيَم الصداقة السامية، بل هو أمر منطقي طبيعي، ينعكس إيجابا على نفسية المرء وعقليته، وفكره، لأن «المحاربين القدامى» لا يخرجون عن أربع فئات:
بقلم منصور الضبعان: تخلص من الأصدقاء القدامى.. إما منافس دائم، أو مستنزف للطاقة، أو غائب في الأزمات، أو متشائم، كما يؤكد موقع Parent from Heart.
(4)
بقلم منصور الضبعان: تخلص من الأصدقاء القدامى.. تقول دورية «Psychological Science» إن وجود مزيد من الأصدقاء المختلفين عن الشخص، من حيث العمر أو العرق أو الدخل أو التعليم، يمنحه رضا أعلى عن الحياة.
(5)
روحانية الصداقة تشبه روحانية الزواج، فالصداقة الحقة لا ترتكز على الحب، بل على المودة والرحمة، وهذا ما يجعلك «تنقّح» فئة الأصدقاء، كل 10 أعوام.
(6)
عشرة اعوام لأن التغيرات التي تحدث لجسم الإنسان كل 10 سنوات رهيبة ما يؤثر في المزاج والتفكير، كما يؤكد موقع «برايت سايد».التغييرات تبدأ من اشتعال الحيوية، ثم توقف العظام عن النمو، وانخفاض «الكولاجين»، وظهور ضرس العقل، حتى تفاقم قوة العضلات، ثم انخفاض كمية الأنسجة العضلية، والإيلاستين، ثم تراكم الدهون، وتدهور الرؤية، ثم تتفشى هشاشة العظام والمفاصل، وينهار هرمون الاستروجين، ثم تنهار الذاكرة، ومعها مستقبلات العصب والتذوق، ثم تنخفض وظيفة القلب، ويتوقف الطول، ثم عملية الشيخوخة المصحوبة بكل ضعف.
هذه التغييرات تصبح أسرع وأخطر إن لم يجابهها المرء بصداقات جديدة!