استشاري بالقومي للبحوث تنصح بالتوازن في الغذاء خلال عيد الأضحى
نصيحة مهمة من القومي للبحوث بشأن الغذاء خلال عيد الأضحى

يمثل عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية واجتماعية هامة للمسلمين حول العالم، حيث تُقام فيه شعيرة الأضحية ويتم تناول اللحوم.
وعلى الرغم من الأهمية الثقافية والاجتماعية لهذه المناسبة، إلا أن مرضى النقرس يواجهون تحديات خاصة مرتبطة بتناول هذه اللحوم و التي قد تؤثر بشكل مباشر على مستويات حمض اليوريك في الدم وتزيد من حدة أعراض المرض.

وأشارت الدكتورة هبه كمال نبيه حنفي
باحث قسم الكيمياء الحيوية الطبية
معهد البحوث الطبية و الدراسات الإكلينيكية
المركز القومى للبحوث، أن النقرس هو نوع من إلتهاب المفاصل يحدث نتيجة لتراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل والأنسجة المحيطة بها.
وأوضحت، أن حمض اليوريك ينتج عن تكسير البيورينات، وهي مركبات طبيعية توجد في العديد من الأطعمة وخاصة اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.
وتابعت، أنه عندما تزيد مستويات حمض اليوريك في الدم عن الحد الطبيعي، يمكن أن تتشكل بلورات حادة تشبه الإبر وتترسب في المفاصل، مما يؤدي إلى نوبات ألم حادة وتورم واحمرار.
وأشارت إلى أن لحوم الأضاحي، وخاصة اللحوم الحمراء مثل لحم الضأن واللحم البقري، تعتبر مصادر غنية بالبيورينات.
وبالتالي، فإن تناول كميات كبيرة منها خلال أيام عيد الأضحى قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى حمض اليوريك في الدم والذي قد يحفز نوبات النقرس المؤلمة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالنقرس أو الذين يعانون منه بالفعل.