بقلم منصور الضبعان: نظام الإجازات 36 يوما لم تعد كافية

بقلم منصور الضبعان: نظام الإجازات 36 يوما لم تعد كافية.. في 2016 تم تعديل المادة (الأولى) من نظام الخدمة المدنية لتكون بالنص الآتي: «يستحق الموظف إجازة عادية مدتها 36 يومًا عن كل سنة من سنوات خدمته براتب كامل»..
بقلم منصور الضبعان: نظام الإجازات 36 يوما لم تعد كافية.. ولأن الجميع يدرك أن الموظف في القطاع العام، يجب عليه أن يدير إجازاته بشكل مهني، وذكي، إلا أن ظروف الحياة، ومتغيراتها، جعلت الموظف بحاجة لأكثر من 36 يوما!
(2)
بقلم منصور الضبعان: نظام الإجازات 36 يوما لم تعد كافية.. ثمة موظفون لديهم رصيد ضخم من الإجازات، وهناك من رصيده قاعا صفصفا، وهي فرصة لفتح الباب لبيع الرصيد، أو جزء منه لكل محتاج، لا سيما وأن هناك فترة طويلة جدا بين إجازة عيد الأضحى، وعيد الفطر، تمتد لما يقارب الـ270 يوما دون انقطاع.
(3)
بقلم منصور الضبعان: نظام الإجازات 36 يوما لم تعد كافية.. تقول منظمة «إسبانا» العلمية: إن الأشخاص الذين يعملون لفترة طويلة دون أخذ عطلة أكثر عرضة للإصابة بالتوتر، ومشكلات الصحة العقلية.
(4)
بقلم منصور الضبعان: نظام الإجازات 36 يوما لم تعد كافية.. بعيدا عن أصحاب الأرصدة الفلكية من الإجازات، 270 يومًا دون إجازة رسمية، كافية لاستنزاف رصيد الإجازات، وبالتالي تعريض الموظف للتوتر والجنون، لذا يبقى منح الموظف 5 أيام عن كل شهر، 60 يوما في السنة، خيارا جيدا.
(5)
بقلم منصور الضبعان: نظام الإجازات 36 يوما لم تعد كافية.. قدم موظف القطاع العام نفسه كرقم صعب في التنمية من تطوير البنية التحتية وحتى العمل على تحقيق خطط الرؤية الطموحة، مرورا بتحسين الخدمات الصحية، والتعليمية، والإسكان، ومحاربة الفساد.
(6)
من جهتها تشدد الجهات المختصة على الموظفين بضرورة التمتع بإجازاتهم، فالمادة الثانية من لائحة الإجازات تنص على أنه «يجب أن يتمتع الموظف بإجازته العادية خلال مدة لا تتجاوز 60 يومًا من نهاية سنة استحقاقها، سواء لفترة واحدة أو على فترات، لا يقل أي منها عن 5 أيام، وإذا لم يتقدم بطلب الحصول على إجازته العادية سقط حقه فيها أو ما تبقى منها.
(7)
هذا إيمان تام بدور «الإجازات» في تعزيز الصحة النفسية والعقلية للموظف مما يوفر له فرص المساهمة في الإنتاجية والتطوير والعمل والأمل.