تصريحات ليلى الحديوي عن إدمانها المخدرات تضعها في مأزق أمام الجمهور

أثارت ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تصريحات الإعلامية المغربية ليلى الحديوي، حيث خرجت عن صمتها لتتحدث بصراحة عن فترة في حياتها مرّت خلالها بتجارب معقدة، بما في ذلك تعاطي الكحول والمخدرات، في مقابلة جريئة وصريحة.

ليلى الحديوي تثير الجدل بتصريحات جريئة
جاءت تصريحات الإعلامية ليلى الحديوي خلال ظهورها كضيفة في برنامج "عندي سؤال" الذي يقدمه الإعلامي اللبناني محمد قيس، حيث كشفت ليلى أنها مرّت بفترة أرادت فيها "تجربة كل شيء"، حسب تعبيرها.
وأوضحت أن دافعها لم يكن التمرد، بل محاولة لفهم واقع الحياة من منظور مختلف، حتى تتمكن من تربية ابنتها بوعي إذا واجهت تجارب مشابهة.
وما إن انتشرت الحلقة حتى تصدرت ليلى الحديوي محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وانقسم الجمهور بين من رأى تصريحاتها جريئة وصادقة، ومن انتقدها بشدة لطبيعة ما قالته، ومع تصاعد الجدل، قررت الإعلامية المغربية الرد عبر خاصية "الستوري" على إنستجرام، مؤكدة أن تصريحاتها لم تكن بهدف الاستفزاز أو جذب الانتباه.

رسالة ليلى الحديوي
في ردها على الانتقادات، كتبت ليلى الحديوي: "تحدثت بصدق، ليس لإثارة الجدل، بل ببساطة لأشارك، كامرأة مثل غيري، ندوب حياتي وحقائقي... كأن قول الحقيقة بات تهديدًا.".
كما أشارت إلى أن لحظة البكاء التي ظهرت خلالها في الحلقة كانت تعبيرًا عن مشاعر صادقة وليست ضعفًا، مؤكدة: "أنا امرأة مغربية حرة، كريمة، وفخورة... وابتسامتي، رغم كل شيء، هي قوتي الهادئة."
بينما لم تكتفِ ليلى الحديوي بالدفاع عن نفسها، بل وجهت دعوة مفتوحة للنساء إلى التضامن والتعاطف بدلًا من إصدار الأحكام القاسية، مضيفة أنها فخورة بكل ما مرت به، حتى اللحظات المؤلمة، لأنها شكلت شخصيتها الحالية، حيث قالت:"صوتي لمن أُسكتوا، ونوري لمن لا يزالون يبحثون عن نورهم."
ووسط كل ذلك، جاءت أقوى رسالة دعم من ابنة ليلى الحديوى، التي كتبت على حسابها في إنستجرام: "أنا فخورة بكِ. صوتك مهم، ونضالك صادق، وصدقك يلامس القلوب."، وقد لاقت كلماتها انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل، واعتُبرت دعمًا معنويًا كبيرًا للإعلامية في مواجهة موجة الانتقادات.