الشائعات تطارد بسام كوسا من التعيين رئيسًا للنقابة إلى الوفاة.. كيف يرد؟

انتشر خبر وفاة الممثل السوري الشهير بسام كوسا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار هذا الخبر موجة من القلق والجدل بين الجمهور، خاصة وأنه نُشر من صفحات وهمية لا تتمتع بأي مصداقية، وذلك أيضًا في الساعات الأخيرة الماضية.

ردود فعل غاضبة من محبي بسام كوسا

ما إن انتشرت شائعة وفاته، حتى امتلأت المنصات الرقمية بتعليقات من جمهور الممثل السوري بسام كوسا، الذين عبّروا عن استيائهم العميق من تكرار هذا النوع من الأخبار المفبركة، ووجّه كثيرون انتقادات لنشر أخبار تمس حياة الناس دون التأكد من صحتها من مصادر رسمية أو مقربين.

وتبين، بعد ساعات من تداول "الخبر الكاذب"، أنه لا أساس له من الصحة، وتم نفي الشائعة بشكل قاطع،  إلا أن النفي لم يمنع استمرار التفاعل، حيث انقسمت الآراء بين من طالب بمحاسبة مروّجي الشائعات، وآخرين دعوا إلى فرض رقابة أشد على المحتوى الرقمي المتعلق بالمشاهير.

فيما يعد من اللافت أن هذه الشائعة ليست جديدة،  فقد سبق أن أُعلن عن وفاة بسام كوسا عام 2012 بزعم إصابته بأزمة قلبية، ثم تكررت الشائعة في أغسطس 2022 مع مزاعم وفاته جراء إصابته بفيروس كورونا، وفي كل مرة، يتبيّن أن تلك الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة.

حقيقة تعيين بسام كوسا نقيب الممثلين السوريين 

لم تتوقف الشائعات عند خبر وفاة الممثل السوري بسام كوسا، بل ظهرت أيضًا تقارير تزعم أن بسام طلب من "الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع" تعيينه نقيبًا للفنانين السوريين.

وقد دفع هذا الادعاء الممثل بسام كوسا للرد بشكل مقتضب عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام، قائلًا: "الخبر غير صحيح"، دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية.

وفي ظل هذه الأحداث، تجددت الدعوات من قبل الجمهور والمثقفين لسنّ قوانين صارمة تجرّم نشر الشائعات، لا سيما تلك التي تمس حياة الأشخاص وسمعتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة تحظى بمتابعة واسعة وتأثير في المجتمع.