فلاش بقلم د/رانيا السحار

لم تعد السوشيال ميديا مجرد وسيله تواصل عادية بل حياة يوميه نعيشها وتؤثر في الافراد والشعوب ومصدر للكسب واداة ضغط وباب للشهرة
انها قنبلة هذا العصر ، خطورتها تنفجر في وجوهنا ومع ذلك فلها أوجه منافع متنوعة.
مؤخرا شرفت بانضمامي إلى الاتحاد العربي للمؤثرين وصناع المحتوى في خطوة تعزز هيمنة الإعلام الرقمي العربي
هي خطوة استراتيجية تستهدف تعميق الحضور العربي على خارطة الإعلام الرقمي، انضمامي مشاركتي في الملتقى الإعلامي العربي، وانصمامي الاتحاد العربي للمؤثرين وصناع المحتوى" كعضو فعال، ضمن مبادرة طموحة تُعد من أبرز إنجازات الملتقى الإعلامي العربي.اعتبرها خطوة هامة تعكس رؤيتي في تمكين الكفاءات العربية وتوجيه المحتوى الرقمي نحو آفاق أرحب من التأثير الإيجابي والمسؤولية المجتمعية، بما يعزز من مكانة الإعلام العربي كقوة ناعمة عابرة للحدود.
ويطمح الاتحاد لأن يكون المرجعية المهنية الأولى للمؤثرين وصنّاع المحتوى في العالم العربي، عبر تنظيم القطاع، وإتاحة فرص تدريب عالية المستوى، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإعلامية الكبرى.
ويضم الاتحاد في عضويته نخبة من الأسماء اللامعة والمؤثرة، ليشكل بذلك منصة متكاملة تجمع التميز والإبداع، وتدفع باتجاه تكامل فعلي بين الإعلام التقليدي والرقمي.
ويجدر بي القول (
"اختياري كعضو فعال في هذا الاتحاد يمثل نقطة تحوّل حاسمة نحو تعزيز القيم العربية الأصيلة في الفضاء الرقمي، وتمكين صنّاع المحتوى من أداء رسالتهم بمهنية وأخلاقية عالية، ايمانا مني أن المحتوى الرقمي الهادف هو قاطرة التنمية والتنوير، وهذا الاتحاد سيكون المظلة الجامعة لكل الطاقات الإبداعية العربية."
وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لمسيرة إعلامية حافلة بالإنجازات، رسّخت من خلالها مكانتي كأحد الوجوه الإعلامية في العالم العربي، حيث قدّمت أعمالًا جماهيرية لاقت صدى واسعًا، منها برنامج "ما بينا عمار"، وبرنامج "للجمال أسرار"، بالإضافة إلى برنامج "زينة وخزينة" على إذاعة راديو مصر، والتي عكست جميعها أسلوبها المتفرد ورؤيتها العميقة في تقديم محتوى نوعي يلامس اهتمامات الشارع العربي ويضيف إليه قيمة معرفية وثقافية.
وفي إطار تطلعاتي المستمرة نحو التجديد والابتكار، أشير هنا الي إطلاق أحدث برامجي التلفزيونية المنتظر "بنفكر في بكرة"، على شاشة قناة النهار، بالشراكة مع الإعلامية يسرا الشبيشي، ليقدّم البرنامج منظورًا مغايرًا لقضايا المستقبل والتحديات العالمية، في محاولة لاستشراف حلول جديدة ودعوة للتفكير الإيجابي والبنّاء.
ومن المتوقع أن يشكّل البرنامج إضافة نوعية للمشهد الإعلامي العربي، وأن يلامس ملايين العقول الباحثة عن وعي جديد.
وبكل تقدير وامتنان، أتوجة بالشكر إلى كل من دعم مسيرتي والمبادرات الإعلامية التي ساهمت فيها وعلى رأسهم الأستاذ خميس ماضي، رئيس الملتقى الإعلامي العربي، لدعمه المتواصل لرؤيتي التطويرية، ومعالي الدكتور عبد المنعم الحسني، وزير الإعلام العماني السابق، لدعمه الكريم ومساهماته الجوهرية التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لتقدم الإعلام في المنطقة.
هذا الانضمام يؤكد مرة أخرى على الدور الذي أسعي ان اكون فردا منه مع التزامي بالثوابت بتقديم محتوى هادف ومسؤول يعزز من الوعي المجتمعي، ويبني مستقبلًا إعلاميًا عربيًا أكثر إشراقًا وتأثيرًا.
أضيف لذلك انني شرفت مؤخرا بالانضمام كمؤسس لرابطة الاعلام العربي للتنمية المستدامة مع كوكبه عربيه مميزة في محاولة منا لتكربك المياة الراكده في بحيرة الاعلام العربي ودعم توجهات قادة الدول العربيه نحو اعلام تنموي مستنير وسعيا لخلق مستقبل أفضل بايادي وقلوب صادقة.