استشهاد المهندس مصطفى أنور بطلق عشوائي أثناء الفجر في بولاق الدكرور الجيزة
خيم الحزن، في لحظة مأساوية، على منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، حيث استُشهد المهندس الشاب مصطفى أنور عفيفي، إثر تعرضه لطلق ناري عشوائي أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، خلال مداهمة أمنية شنتها قوات وزارة الداخلية ضد أحد الأماك التابعة لحركة تُدعى "حسم"، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» تفاصيل واقعة منطقة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة أثناء الاستعداد لصلاة فجر اليوم الأحد.
واقعة بولاق الدكرور في الفجر
كان الشهيد مصطفى أنور عفيفي، الذي لم يكن له أي علاقة بواقعة وزارة الداخلية أو حركة حسم، في بولاق الدكرور، حيث كان مجرد مواطن عادي يسير في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، حين باغتته رصاصة، لتُنهي حياته قبل أشهر قليلة من موعد زفافه الذي كان مقررًا في ديسمبر المقبل.
وبحسب شهود عيان، فقد لاحظ أحد ضباط الشرطة سقوط مصطفى، فسارع نحوه محاولًا إنقاذه وسحبه بعيدًا عن موقع الاشتباك، لكن أصابت المهندس طلقة، وطالت أخرى الضابط، الذي أصيب إصابة بالغة أثناء محاولة الإخلاء.
بينما أعلن رئيس الجمهورية الرئيس السيسي ضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي لقائمة مستحقي التكريم الرسمي، باعتباره شهيدًا مدنيًا سقط في واقعة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة.
تفاعل منصات التواصل مع شهيد واقعة بولاق الدكرور
وقد ترك خبر استشهاد المهندس مصطفى أنور عفيفي في واقعة بولاق الدكرور في الجيزة، أثرًا بالغًا في نفوس المصريين، خاصة مع تداول صور الشهيد ومعلومات عن زفافه القريب بشهر ديسمبر المقبل، ما أضفى على القصة طابعًا إنسانيًا حزينًا، عبّر عنه رواد منصات التواصل الاجتماعي بآلاف رسائل الدعاء والتعاطف، متمنين له منزلة الشهداء.
بينما تكثر الوقائع والجرائم المؤسفة في منطقة بولاق الدكرور في الجيزة، منها واقعة أثارت جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي انتحار فتاة بولاق الدكرور، حيث توصلت تحقيقات النيابة، أن الفتاة كانت في الشقة مع شاب عندما نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب خلاف مالي، وهدد الشاب الفتاة بأنه سيحضر صديقه إلى الشقة، لتقفز الفتاة من شرفة الشقة وتلقى مصرعها في الحال، خوفًا من الفضيحة.
