أول رد من عائلة إيمان الطوخي على زواجها من الرئيس الراحل مبارك

عادت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي إلى واجهة الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة نادرة لها أثارت فضول الجمهور وحنينهم إلى نجمة أضاءت سماء الفن لسنوات، قبل أن تنسحب فجأة وتختفي عن الأضواء منذ نحو 28 عامًا.

صورة إيمان الطوخي الجديدة
وصفت الصورة بأنها حديثة، عكست ملامح الزمن الهادئ على وجه فنانة اعتزلت الفن لكنها لم تُمحَ من ذاكرة محبيها، وهي إيمان الطوخي.
وفي خضم التساؤلات والتكهنات التي صاحبت ظهور الصورة، خرج المطرب أحمد محسن، نجل شقيقة إيمان الطوخي، ليضع حدًا للأقاويل التي تناقلها البعض لسنوات عن "اختفاءها الغامض" أو "هجرها للبلاد".
حيث قال أحمد في تصريحاته: "خالتي إيمان الطوخي لم تغادر مصر أبدًا كما يُشاع. لم تهاجر إلى أمريكا، بل كانت تقيم مع والدتها – رحمها الله – حتى وفاتها قبل 8 سنوات، ومنذ ذلك الحين تعيش وحدها في هدوء تام. لا تستخدم السوشيال ميديا، ولا تمتلك هاتفًا ذكيًا، بل ما زالت تكتفي بهاتف قديم بزراير."
رد إيمان الطوخي على مقاطع حسني مبارك
وكشف المطرب أحمد محسن عن أن الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي لا تغادر منزلها إلا في أضيق الحدود، بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها أثناء عملها في الوسط الفني، مما دفعها لاتخاذ قرار الانسحاب نهائيًا، موضحًا أنها لم تتزوج أبدًا ولم تُنجب أبناء.
وردًا على المزاعم التي ربطت فتاة على منصات التواصل الاجتماعي بها، نفى أحمد هذه العلاقة قائلاً: "البنت التي تدّعي أنها ابنة خالتي لا تمت لنا بصلة، ولا نعرف من تكون، وهي ليست ابنتها كما يُشاع."
فيما أشار أحمد إلى أن إيمان الطوخي ما زالت تتابع الأعمال الفنية بين حين وآخر، وقال: "آخر ما شاهدته على التلفزيون كان مسلسل لام شمسية، وقد أعجبت به كثيرًا وأشادت بفريق عمله."

قصة إيمان الطوخي مع ابنة حسني مبارك
في سياق متصل، تداول عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر اسم فتاة تُدعى "مروة محمد حسني مبارك"، زاعمة أنها ابنة الرئيس المصري الراحل، من ممثلة لم يُكشف عن اسمها صراحة، ولكن الجمهور تكهن أن الممثلة المزعومة إيمان الطوخي، وقيل إن العلاقة بينهما كانت زواجًا عرفيًا، قبل أن تدخل السيدة سوزان مبارك، زوجة الرئيس الراحل، في خلافات حادة أدت إلى اختفاء الأم وتسليم الطفلة إلى إحدى دور الرعاية، بحسب ما رُوي في المقاطع المنتشرة.
حيث تطالب مروة، التي تدعي نسبها إلى الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وفقًا لما يُنقل عنها، بأن يتم إخضاعها لتحليل DNA لإثبات نسبها، موجهة اللوم إلى علاء وجمال مبارك، ابني الرئيس الراحل، بسبب تجاهل الأمر رغم حساسيته، على حد تعبيرها.
فيما أثارت تصريحاتها جدلاً واسعًا، خاصة بعد أن بدأت في اتهام عدد من الشخصيات النسائية المعروفة في المجال الفني والإعلامي بأن لهن ارتباطًا بشبكات مشبوهة، وهو ما دفع البعض للتشكيك في دوافعها، في حين طالب آخرون، إن صحت روايتها، بضرورة إجراء تحليل DNA من قِبل جهة موثوقة لحسم المسألة.