محمود سعد: أنغام تتحسن يوميًا وستغادر المستشفى قريبًا

أكد الإعلامي المصري محمود سعد أنه يتواصل يوميًا مع المطربة أنغام وابنها عمر للاطمئنان على حالتها الصحية، وطمأنة جمهورها، والرد على الأخبار المغلوطة التي يتم تداولها حولها.

ماذا قال محمود سعد عن أنغام؟
وأوضح محمود سعد أن أنغام في تحسن مستمر، وأنها ستغادر المستشفى قريبًا، مطمئنًا الجمهور بأنها هي بنفسها ستطل عليهم قريبًا لطمأنتهم، وفي فيديو نشره على قناته الرسمية عبر يوتيوب، قال محمود سعد: "أنغام بخير جدًا والحمد لله،وتتحسن يومًا بعد يوم. العملية كانت كبيرة وصعبة ودقيقة. ربما الأطباء لم يخبروا أنغام بكل تفاصيل الصعوبات بعد العملية حتى لا تقلق، لكن كل ما واجهته كان متوقعًا.
فيما أشار الإعلامي: "أما ما يُقال عن وضعها في العزل فغير صحيح تمامًا، ولا أعلم من أين خرجت هذه المعلومة. أنغام لمتُجرِ عملية زراعة عضو حتى تُعزل. هي فقط أزالت الكيس الموجود على البنكرياس وجزءًا من البنكرياس، حتى ينتهي الأمرتمامًا ولا يعود مرة أخرى.”
وأضاف: “رحلة التعافي ليست بسيطة ولن تنتهي في يوم أو يومين، لكن حالتها تتحسن، وتعاملها مع الحياة أفضل كل يوم. بإذن الله خلال أيام ستختفي كل آثار العملية وستخرج وتحدثكم بنفسها.”، كما وجه محمود سعد رسالة لزملائه الصحفيين قائلاً: “أتمنى من زملائي الصحفيين أن ينقلوا الخبر الصحيح، وهو أن أنغام ليست في العزل. وعندما ترون أي معلومة غير صحيحة،أرجو أن تكتبوا وتقولوا إنها ليست حقيقية، لأنني أعلم كم أنتم تحبون أنغام وتهتمون بها. أنا فقط أريد أن أطمئنكم عليها.”

تفاصيل عملية أنغام الجراحية في البنكرياس
في سياق متصل، أوضح الإعلامي محمود سعد عبر حسابه الرسمي على إنستجرام أن الأطباء قرروا استئصال كيس حميد في البنكرياس عند أنغام، في البداية أُزيل جزء من الكيس، ثم تبيّن لاحقًا ضرورة استئصال الكيس بالكامل مع جزء صغير من البنكرياس، باستخدام منظار طبي متطور.
فيما كان سعد قد طمأن جمهور أنغام سابقًا عبر بث مباشر على فيسبوك، مؤكدًا أنها تعاني من بعض الآلام لكنها ليست في وضع حرج. وأشار إلى أنها تحت إشراف طبي متواصل حتى نهاية الأسبوع، وأنه على تواصل دائم معها ومع ابنها عمر.
وفي لفتة إنسانية، وجّهت المطربة كارول سماحة رسالة دعم لأنغام عبر منصة “إكس”، قالت فيها:“أنغام صديقتي والفنانة الكبيرة… أعلم كم أنتِ قوية، وقلبك كبير كالفن الذي تقدمينه. أتمنى لكِ الشفاء العاجل من أعماققلبي، وأن تعودي أقوى كما عهدناكِ. محبتي لكِ كبيرة.”