استغاثة ميرنا أشرف: حياتي وحياة ابنتي في خطر وطليقي يرعبني

أطلقت السيدة ميرنا أشرف صلاح استغاثة عاجلة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرضها ووالدها وابنتها الصغيرة (٣ سنوات) لاعتداء عنيف من طليقها في مدينة السادس من أكتوبر.

استغاثة ميرنا أشرف
وقد حصلت السيدة ميرنا أشرف صلاح، على حكم طلاق نهائي في الثالث من يونيو ٢٠٢٥، وروت تفاصيل حادث اعتداء طليقها عليها وعلى أسرتها، قائلة إنها كانت برفقة والدها وابنتها داخل سيارتهم عندما اعترض طريقهم طليقها بسيارته، واعتدى على والدها بالضرب محاولاً خطف الطفلة بالقوة بهدف السفر بها خارج البلاد وحرمان والدتها منها.
كما تؤكد السيدة أن طليقها لم يلتزم منذ أكثر من عام بالنفقة أو طلب الرؤية، رغم امتلاكه حكماً قضائياً يتيح له رؤية ابنته في النادي، لكنها تملك ما يثبت أنه لم ينفذ الحكم ولو مرة واحدة.
فيما تضيف ميرنا أشرف أن طليقها لاحقهم حتى باب منزل أسرتها، واعتدى عليهم بالسب والتهديد حاملاً “شومة وسلاحاً أبيض”، وسط مشهد وصفته بـ”المرعب” أمام الجيران، قبل أن تتدخل أسرته لاستكمال الاعتداء اللفظي ومحاولة اقتحام منزلهم.

الشرطة تتدخل
وعلى الرغم من استدعاء الشرطة وتحرير محاضر رسمية، فإن السيدة ميرنا أشرف تشير إلى أن طليقها وأسرته بادروا بالتوجه إلى القسم أولاً، وحرروا محضراً مضاداً ضدها ووالدها، مما اضطر جميع الأطراف للصلح حتى لا يتعرض أحدهم للحبس، بحسب روايتها.
فيما تؤكد ميرنا أنها سبق أن حررت محاضر بعدم التعرض ضد طليقها، إلا أن التهديدات تكررت ووصلت إلى محاولة خطف ابنتها علناً. وتقول في استغاثتها: “أنا في خطر حقيقي، حياتي وحياة ابنتي ووالدي ووالدتي مهددة. أرجو تدخل وزارة الداخلية والنيابة العامة والمجلس القومي للمرأة وخط نجدة الطفل 16000 لحمايتنا ووقفهذا الاعتداء المتكرر. لا أطلب سوى حقي وحماية أسرتي من العنف.”
بينما تسلط استغاثة السيدة ميرنا أشرف صلاح الضوء على معاناة كثير من السيدات مع العنف الأسري بعد الطلاق، وتفتح ملف حماية النساء والأطفال من تهديدات قد تصل إلى الخطر على حياتهم.
