الطفلة هايدي تقدم درساً في الإنسانية.. تخلّت عن “الشيبسي” لمساعدة محتاج
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، في مشهد مؤثر يعبّر عن الرحمة والتربية الأصيلة، قصة الطفلة هايدي، والتي لم يتجاوز ما تملكه سوى خمسة جنيهات، لكنها قررت أن تنفقها في الخير بدلاً من رغبتها الشخصية.
قصة الطفلة هايدي
بدأت قصة الطفلة هايدي حين دخلت الطفلة إلى أحد المحال لشراء كيس من الشيبسي، لكنها وأثناء توجهها لدفع الحساب، شاهدت رجلاً عابراً في حاجة شديدة. لحظة إنسانية صادقة دفعتها للتراجع عن شراء ما تحب، وأعطت النقود كاملة للرجل المحتاج دون تردد.
كما تابع صاحب المحل الموقف عبر كاميرات المراقبة، ليتأثر بشدة ونادى على الطفلة ليمنحها كيس الشيبسي مجاناً تقديراً لتصرفها، لكنها بابتسامة بريئة رفضت قائلة: “شكراً”، في إصرار على أن يظل فعل الخير خالصاً لوجه الله.
بينما أصبح هذا التصرف العفوي من الطفلة هايدي الصغيرة حديث الناس، الذين أشادوا بما تعلمته من قيم الرحمة والعطاء في بيتها، معتبرين أن ما فعلته يقدّم درساً عملياً للكبار قبل الصغار، ويؤكد أن التربية الصالحة قادرة على صناعة جيل يحمل الخير بداخله.
رد فعل المنصات الاجتماعية
وقد انتشرت قصة الطفلة هايدي سريعاً على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وحصدت آلاف التعليقات التي غلب عليها الإعجاب والفخر. اعتبر كثيرون أن الطفلة قدّمت درساً عملياً في الرحمة والإنسانية، في وقت أصبحت فيه هذه القيم عملة نادرة.
كما كتب أحد المعلقين: “هذه الطفلة أفضل من مئات الكبار.. فعلت ما عجز عنه الكثيرون.”، بينما أشاد آخر قائلاً: “تربية عظيمة.. تحية لأهلها الذين زرعوا فيها معاني الخير والعطاء.”
فيما أطلق رواد المنصات هاشتاجات مثل #الرحمة #الإنسانية #التربية للتعبير عن تضامنهم وإعجابهم بموقف الطفلة هايدي، مؤكدين أن مثل هذه النماذج هي التي تستحق أن تكون “التريند” الحقيقي.
