مي عز الدين تكشف أسرار حياتها: أعيش مع ذكريات أمي وما زلت أبحث عن النصيب

ظهرت النجمة مي عز الدين في برنامج “ضيفي مع” الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، لتكشف ولأول مرة الكثير من التفاصيل عن حياتها الشخصية والفنية، لتتصدر بعدها محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي. حديثها تنوع بين الحب والصداقة والعمل، وبين مشاعر الفقد وذكريات الأم، في حوار صريح لامس قلوب جمهورها.

ألم الفقد وذكريات الأم لدى مي عز الدين

تحدثت مي عز الدين في لقائها الإعلامي الأخير، عن معاناتها بعد رحيل والدتها، مؤكدة أنها لم تتجاوز هذا الألم حتى اليوم،

كما وصفت علاقتها بها قائلة: “كانت صديقتي قبل أن تكون أمي… ولا أحد يتخطى فقدان عائلته.” وأوضحت أنها ما زالت تعيش في شقة العائلة بمصر الجديدة، رافضة الانتقال إلى فيلا، لأنها تعيش بمفردها وتشعر بالوحدة.

الصداقة والدعم الفني

وقد كشفت مي عز الدين أن العمل كان طوق نجاة لها من حالة الحزن، مشيدة بدعم أصدقائها وخاصة الممثلة ياسمين عبد العزيز التي شجعتها على العودة للتمثيل والمشاركة في مسلسل “قلبي ومفتاحه” برمضان 2025.

كما عبّرت عن امتنانها للمخرج تامر محسن الذي دعمها خلال فترة التصوير، بينما كانت مشاعرها وعقلها منشغلَين بوالدتها الراحلة.

بينما أكدت مي عز الدين أنها تحب الكوميديا لكنها ترفض أن تُحصر في إطار “الممثلة الكوميدية”، مشيرة إلى أنها تعلمت الكثير من عمالقة الفن مثل سمير غانم وحسن حسني ومحمد سعد. 

مي عز الدين وعلاقتها بعبلة كامل

وقد عبّرت مي عز الدين عن احترامها الكبير للفنانة عبلة كامل التي اختارت الابتعاد عن الأضواء، ووصفتها بأنها شخصية قوية وتحب الخصوصية.

فيما أعادت مي الحديث عن تعاونها مع المطرب تامر حسني في سلسلة أفلام “عمر وسلمى”، مؤكدة أن كواليس العمل كانت مليئة بالمواقف الطريفة والمشاحنات العفوية.

حيث قالت: “تامر مش بس ممتع في الشغل، هو مفكر وبيحب كل حاجة يعملها، وده سر نجاحه واستمراره.”كما أبدت استعدادها لتقديم جزء رابع من الفيلم إذا وُجد نص جيد.

كما أشارت مي عز الدين إلى أن مشاركتها في أعمال مع النجمة يسرا كانت محطة مهمة في مشوارها، واعتبرت تكريمها من الزعيم عادل إمام لحظة خالدة في مسيرتها الفنية.

حياة مي عز الدين الخاصة وهواياتها

وقد اعترفت مي عز الدين بأنها لم تتزوج بعد لأنها لم تجد الشخص المناسب بعد، لكنها تؤمن بأن “الأرزاقمقسومة 24 قيراط”.

كما كشفت أنها وجدت في الزراعة هواية مفضلة، حيث تزرع نباتات وزهوراً بسيطة في شرفة منزلها، بينما توقفت عن الطبخ بعد وفاة والدتها لأنها كانت تطبخ من أجلها.