فتاة مصر القديمة ضحية انتقام عاطفي… 41 غرزة تنقذ حياتها

هزت واقعة مؤلمة الرأي العام، حيث تحوّل حلم فتاة تُدعى منصورة بالزواج إلى كابوس دموي، بعدما تعرضت لاعتداء بشع من مطلقة عريسها، وفي التقرير الآتي تكشف (هير نيوز) تفاصيل الواقعة مع فتاة مصر القديمة وطليقة عريسها قبل زفافها بأيام قليلة. 

تشويه وجه فتاة مصر القديمة

ففي يوم إعلانها عن موعد زفافها، باغتت العروس منصورة ابنة مصر القديمة المعتدية وهي طليقة عريسها بشفرة حادة (موس)، مسببة جروحًا غائرة في وجهها استلزمت 41 غرزة جراحية لإنقاذ حياتها، قبل أن تلوذ بالفرار تاركة خلفها ضحية مكلومة ووجهًا مشوهًا بالندوب.

بينما يعد الأدهى أن الجانية – وفق ما رُصد – لم تكتفِ بفعلتها، بل نشرت منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتفاخر فيها بجريمتها، في تحدٍ للقانون والمجتمع.

فيما وجّهت الضحية منصورة، التي تنتمي لأسرة بسيطة في مصر القديمة، استغاثة عاجلة للسلطات، طالبت فيها بسرعة ضبط المعتدية وتقديمها للعدالة، وهو ما حدث بالفعل، وتم القبض عليها منذ دقائق معدودة،  إضافة إلى توفير دعم طبي لاستكمال علاجها، ومساندة قانونية عبر محامٍ يتبنى قضيتها حتى لا يضيع تشويه وجه فتاة مصر القديمة.

رد فعل منصات التواصل

وقد فتحت واقعة مصر القديمة من جديد ملف جرائم الانتقام العاطفي، التي تهدد الأمن الأسري والمجتمعي، وتؤكد الحاجة لردع صارم، خاصة حين تتحول الغيرة إلى جريمة تترك آثارًا جسدية ونفسية لا تُمحى، مثلما حدث مع منصورة العروس قبل زفافها بأيام معدودة. 

بينما تروي منصورة ابنة مصر القديمة بدموع متحجرة في عينيها أنها لم تعد تتعرف إلى صورتها في المرآة، وأن الندوب التي تملأ وجهها اليوم تشهد على لحظة انتقام مجنون، حوّلت الفرح إلى مأساة.

حيث تقول: “كنت أستعد لأجمل يوم في حياتي، والآن لا أستطيع النظر إلى نفسي دون أن أشعر بألم لا يحتمل.