نقاد يكشفون السر وراء موازنة سهر الصايغ بين مهنة الطب والفن

أثارت الممثلة سحر الصايغ ضجة كبيرة مؤخرًا بعد انتشار صور لها من داخل مستشفى قصر العيني، حيث ظهرت وهي ترتدي زي الأطباء وتمارس عملها كطبيبة أسنان.

مهنة سهر الصايغ
أعادت صور سهر الصايغ بزي الأطباء تسليط الضوء على شخصيتها الفريدة التي نجحت في الموازنة بين عالم الطب والفن، رغم الضغوط الكبيرة التي يفرضها كل منهما.
فيما كانت سحر الصايغ قد درست طب الأسنان قبل أن تبدأ مشوارها الفني، لكنها لم تتخلَ يومًا عن مهنتها الطبية، مؤكدة في أكثر من لقاء أن الطب بالنسبة لها شغف لا يقل أهمية عن التمثيل، وأنه يمنحها توازنًا إنسانيًا بعيدًا عن ضجيج الشهرة.
ورغم شهرة سهر الصايغ الواسعة في الأعمال الدرامية، خاصة بعد تألقها في شخصية “الصعيدية الشريرة” التي خطفت الأنظار في موسم رمضان 2025، في مسلسل حكيم باشا، فإن ظهورها مؤخرًا بملابس الأطباء على حسابها في إنستجرام، لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور وزملائها الذين وصفوها بـ”الطبيبة الجميلة” و”أفضل دكتورة في قصر العيني”.

سر تمسك سهر الصايغ بمهنتها كطبيبة
إلى جانب عملها الطبي والفني، عبّرت سحر الصايغ عن قناعاتها الطبية تجاه عمليات التجميل، مؤكدة أنها لا تركب “فينير” إلا في الحالات الطبية الضرورية، إيمانًا منها بأن الجمال الحقيقي يكمن في الطبيعة، وأن التوازن بين الصحة والمظهر هو سر الثقة بالنفس.
كما يرى النقاد أن تمسكها بمهنة الطب إلى جانب الفن يمنحها مكانة خاصة في قلوب الناس، حيث جمعت بين التواضع والاحترافية، لتصبح قدوة نادرة لشباب يسعون لتحقيق أحلامهم في أكثر من مجال.

من هي سهر الصايغ؟
- سهر الصايغ هي ممثلة مصرية شابة عُرفت بموهبتها الطبيعية وحضورها الهادئ أمام الكاميرا. بدأت مشوارها الفني منذ طفولتها بالتمثيل في عدد من الأعمال الدرامية، وكان أبرز ظهور لها وهي صغيرة في مسلسل “أم كلثوم” حيث جسّدت دور كوكب الشرق في صغرها، وهو الدور الذي لفت الأنظار إليها مبكرًا.
- إلى جانب التمثيل، درست طب الأسنان في جامعة القاهرة، واستمرت في ممارسة المهنة بالتوازي مع عملها الفني، وهو ما جعلها تتميز بين أقرانها بقدرتها على الجمع بين المجال العلمي والموهبة الفنية.
- وعلى مدار مسيرتها، شاركت سهر الصايغ في أعمال درامية ناجحة ومتنوعة، وقدمت شخصيات مختلفة بين الرومانسية والتراجيدية والاجتماعية، وأثبتت نفسها كواحدة من النجمات الواعدات في الدراما المصرية. كما حصدت إعجاب الجمهور بأدوارها الأخيرة التي أبرزت نضجها الفني وقدرتها على تقمّص الشخصيات المركبة.