حقيقة إلغاء الولادة القيصرية.. ما هي مخاطرها؟

انتشرت، خلال الأيام الأخيرة أخبار عن إلغاء الولادة القيصرية إلا في الحالات الضرورية، لكن الحقيقة أن وزارة الصحة لم تصدر أي قرار بمنع شامل.

حقيقة إلغاء الولادة القيصرية 

يعد ما حدث هو وضع ضوابط جديدة لتنظيم عمليات الولادة داخل المستشفيات والقطاع الطبي الخاص، بهدف تقليل القيصريات غير المبررة وتشجيع الولادة الطبيعية الآمنة.

بينما تشمل تلك القرارات مجموعة من الإجراءات، وهي إلزام المستشفيات بتقديم تقارير شهرية توضح عدد الولادات وأسباب اختيار القيصرية، بالإضافة إلى استخدام أدوات طبية تساعد في متابعة المخاض والتدخل فقط عند الضرورة.

فيما ما زالت الولادة القيصرية متاحة، لكنها مقصورة على الحالات التي تستدعيها الحالة الصحية للأم أو الجنين، في محاولة للحد من الاستخدام المبالغ فيه الذي ارتفع في السنوات الأخيرة.

أضرار الولادة القيصرية

رغم أن العملية القيصرية تكون منقذة للحياة في حالات معينة، لكنها مثل أي جراحة كبيرة لها جوانب سلبية ومخاطر، وهي:

1. فترة التعافي أطول: الأم تحتاج وقت أكبر لتمارس حياتها الطبيعية مقارنة بالولادة الطبيعية.

2. ألم الجرح: مكان الجراحة يصبح حساس ومؤلم لأسابيع، ما يقيد حركة الأم.

3. خطر العدوى والنزيف: باعتبارها عملية جراحية، يوجد احتمال لحدوث التهابات أو نزيف بعد الولادة.

4. مشاكل في الولادات التالية: تكرار القيصرية ممكن يسبب التصاقات أو ضعف في جدار الرحم، حيث يؤثر على الحمل المستقبلي.

5. تأثير على التنفس عند المولود: بعض الأطفال المولودين بالقيصرية يمكن أن يعانوا من صعوبات تنفسية في الساعات الأولى.

6. مضاعفات التخدير: مثل انخفاض ضغط الدم أو صداع شديد بعد العملية.

7. مشاكل في الجهاز الهضمي أو المثانة: بحكم قرب مكان الجراحة من الأمعاء والمثانة، يمكن أن يحدث مضاعفات نادرة بس موجودة.