عن الإسورة الفرعونية.. الشيخ خالد الجمل: كارثة محرمة وتجارة الآثار ليست متعلقةً بالشريعة

في تعليق على واقعة سرقة وصهر سوار ذهبي فرعوني وبيعه، وصف الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي وخطيب وزارة الأوقاف، الحادث بأنه "كارثة شديدة التحريم"، موجهاً حديثه إلى السارقة بقوله: "أتظنين أن حجابك أهم من سرقة أموال المسلمين؟"
وأوضح "الجمل" أن من يزعم أن العثور على الآثار يعد "رزقاً ساقه الله" لا يفهم مقاصد الشريعة وأحكامها، مؤكداً أن الاستيلاء على الآثار أمر محرم في الإسلام كما هو محرم في القانون. وأضاف أن الآثار لا تقاس على الأصنام التي حُرمت في صدر الإسلام لاختلاف الغاية، فهي اليوم تمثل ثروة استراتيجية لا تُقدر بثمن.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن أحكام الركاز المتعلقة بما يُستخرج من باطن الأرض لم تعد مطبقة، حيث انتقلت مهمة تنظيمها إلى القانون، مشدداً على أن الحفاظ على الآثار هو واجب شرعي ووطني.
تعود الواقعة إلى ضبط سيدة متهمة بسرقة سوار أثري فرعوني نادر وصهره وبيعه، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إدانات شديدة لما اعتُبر اعتداءً على التراث المصري وإهداراً لقيمة تاريخية لا تُعوض.