درصاف الحمداني تثير الجدل بظهور لافت في حفلها الأخير بتونس

أثارت المطربة التونسية دُرصاف الحمداني جدلاً واسعاً بعد تداول مقطع مصوَّر من حفل أحيته مؤخراً في تونس.

تصرف درصاف الحمداني قبل حفلها
فقد ظهرت في الكواليس مع فرقتها وهي تتلو سورة الفاتحة قبل صعودها إلى المسرح، في لفتة أثارت تفاعلاً متبايناً على مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال الحفل، رفعت درصاف الحمداني العلم الفلسطيني على خشبة المسرح، مؤكدة دعمها للقضية، قبل أن تقدم باقة من الأغاني الطربية الكلاسيكية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.
وقد وُلدت دُرصاف الحمداني في 6 يونيو 1975، وتبلغ من العمر 50 عاماً. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة بعد أن لفت جمال صوتها الأنظار، ثم درست الموسيقى في المعهد العالي للعلوم الموسيقية في تونس، لتصبح لاحقاً من أبرز الأصوات الطربية في بلادها والعالم العربي.

من هي درصاف الحمداني؟
- دُرصاف الحمداني واحدة من أبرز الأصوات النسائية في تونس والعالم العربي، اشتهرت بقدرتها على المزج بين الطرب العربي الأصيل واللون التونسي المحلي، مع انفتاحها على التجارب الموسيقية العالمية.
- وُلدت درصاف في العاصمة تونس عام 1975 في أسرة محبة للفن والثقافة.
- منذ طفولتها أظهرت ميلاً واضحاً للغناء، وكانت تردد الأغاني التراثية في المحافل العائلية والمدرسية.
- مع مرور الوقت، أصبح صوتها محط إعجاب المحيطين بها، فقررت أن تصقل موهبتها بالدراسة الأكاديمية.
- بينما التحقت درصاف الحمداني بالمعهد العالي للموسيقى في تونس، حيث درست الغناء والمقامات العربية وعلوم الموسيقى.

- وهذا التكوين الأكاديمي أتاح لها أن تجمع بين الموهبة الفطرية والمعرفة العلمية، لتصبح فنانة قادرة على أداء مختلف الألوان الموسيقية، من الموشحات الأندلسية إلى الطرب الكلاسيكي وأغاني الجيل الجديد.
- كما بدأت الحمداني مسيرتها الفنية على المسارح التونسية قبل أن تنطلق نحو المهرجانات العربية والدولية.
- وتميزت بمشاركاتها في مهرجانات قرطاج والحمامات في تونس، إضافة إلى إحيائها حفلات في فرنسا، إيطاليا، وبلدان عربية أخرى، ما جعلها جسراً ثقافياً للتعريف بالغناء التونسي والعربي في المحافل العالمية.
- فيما عرفت درصاف الحمداني بقدرتها على إعادة إحياء الأغاني الكلاسيكية برؤية جديدة، مع حفاظها على روحها الأصلية، وهو ما جعلها محط احترام النقاد والجمهور. كما قدّمت أعمالاً خاصة بها، تجمع بين التراث والمعاصرة.
- بعيداً عن الغناء، عُرفت درصاف بمواقفها الداعمة للقضايا الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث تحرص في حفلاتها على التعبير عن التضامن عبر الأغاني والرموز. كما ينظر إليها جمهورها كرمز للفنانة المثقفة التي تحمل رسائل سامية من خلال فنها.