ضيق في التنفس.. أعراض حساسية الألبان لدى الأطفال والبالغين

يتعرض الأطفال الرُضع إلى أعراض تحسسية قد يكون سببها تناول أنواع معينة من الطعام أو سببها هي حساسية الألبان والتي تكون رد فعل سلبي من جهاز المناعة تجاه ما يحتويه حليب الأبقار من بروتينات حيث يفقد الجسم القدرة على هضم اللاكتوز مما يسبب الكثير من الأعراض والتي سيتم عرضها خلال السطور التالية.

الإكزيما 

لعل من أشهر تلك الأعراض والتي تنتشر بشكل ملحوظ لدي الأطفال هي الأكزيما وهي عبارة عن طفح جلدي لونه أحمر يظهر كلما تناول الطفل اللبن، كما تظهر مشاكل في الجهاز الهضمي والتنفسي حيث تكون هناك صعوبة في التنفس.

حساسية الألبان عند البالغين

قد يتم الشفاء من حساسية الألبان قبل سن البلوغ ولكن في حال استمرارها فمن أعراضها القشعريرة وضيق التنفس ومشاكل بالجهاز الهضمي، كذلك تورم الشفاه أو الحلق أو اللسان.

أسباب حساسية الألبان 

لعل من أسباب حساسية الألبان وجود تاريخ عائلي من الحساسية وخاصة الحساسية الغذائية، كما أن معاناة أحد الوالدين من الحساسية في العموم يجعل الطفل أكثر عُرضه لذلك.

تناول الحليب قبل الستة أشهر 

ويتسبب التعرض المُبكر لحليب الأبقار أو منتجات الألبان قبل عمر 6 أشهر إلى إصابة الطفل بحساسية الألبان، وبعيدًا عن كل هذه الأعراض فهناك فحوصات يتم من خلالها معرفة هل الطفل مصاب أم لا كفحص الدم للأجسام المضادة من نوع IGE والتي تسبب هذه الحساسية، كذلك وخز الجلد ببعض من اللبن الموضوع عليه ومراقبة ردة فعل الجسم تجاه تلك الجرعة والتي تكون في صورة نتوءات حمراء تصيب الجلد، كما تعد طريقة تجنب تناول الحليب ومنتجاته مع مراقبة الأعراض هل في طريقها نحو الاختفاء أم لا؟ من الطرق التي تُظهر هل الطفل مصاب بتلك الحساسية أم لا.

يجب على الأمهات عدم التسرع في إعطاء أبنائهم أي من مشتقات الألبان كالزبادي أو الجبن بأنواعه كذلك اللبن وخاصة اللبن البقري قبل إتمام عمر السنة وهذا ما ينصح به الأطباء ومنظمة الصحة العالمية على الدوام وهذا من أجل أن ينعموا بصحة جيدة بعيدة عن كل الأمراض خاصة التي تُصيب جهازهم المناعي.