الملكة رانيا توجه رسالة مؤثرة إلى ابنتيها في عيد ميلادهما: حفيداتي ينافسكن غلاوة

في كل مناسبة عائلية، تحرص جلالة الملكة رانيا العبدالله على إبراز مكانة العائلة وأهميتها في حياتها.

الملكة رانيا: “حفيداتي ينافسونكن في الغلاوة”
قدمت الملكة رانيا التهنئة لابنتيها بمناسبة عيد ميلادهما عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، حيث نشرت صورة تجمعها بهما.
فيما علّقت قائلة: “عيد ميلاد سعيد لأغلى بنتين في حياتي (مع أنه، بكل صراحة، حفيداتي عم بنافسوكمبالغلاوة!)”.
كما أضافت الملكة رانيا باللغة الإنجليزية: “Born four years and one day apart, and forever in my heart💖 Happy birthday to my favorite girls (although, let’s be honest, the granddaughters are catching up fast!)."، وقد لاقى منشور جلالتها تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، الذين أشادوا بالعلاقة الدافئة والمميزة التي تجمعها ببناتها وحفيداتها.

الملكة من نيويورك
وفي إطلالة أخرى، خطفت الملكة رانيا الأضواء خلال مشاركتها في اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
حيث تألقت بزي أسود أنيق جمع بين الكلاسيكية والعصرية، بتصميم بسيط يعكس ذوقها الرفيع وحضورها اللافت، متماشياً مع الطابع الرسمي للمناسبة من دون أن تفقد لمستها الخاصة في إبراز أسلوبها المميز.
كما تصدرت الملكة رانيا صور الملكة منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بأناقتها الدائمة التي تجمع بين البساطة والرقي، مؤكدة مكانتها كأيقونة للموضة الهادئة والذوق الراقي على مستوى العالم.

مسيرة الملكة رانيا في العمل الإنساني
في مختلف المناسبات الدولية، حرصت الملكة رانيا على تجسيد رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تعزيز مكانة الأردن كمركز للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، وحضورها الفكري والدبلوماسي يعكس صورة الأردن المعتدل، الذي يوازن بين القيم الإنسانية والعمل العملي لتحقيق نتائج ملموسة.
كما تضيف، بعيداً عن الأضواء الرسمية، الملكة رانيا بعداً إنسانياً لحياتها العائلية بعد أن أصبحت جدة لاثنين، مؤكدةً أن قوة المجتمع تبدأ من تماسك الأسرة، ولطالما شددت على أن الحقوق والفرص التي تدافع عنها عالمياً يجب أن تنطلق من البيت أولاً.