علامات استعداد الطفل للمشي.. ومتى يصبح التأخر مؤشر خطر؟

تراقب الأم رضيعها في تطوره اللغوي وكذلك الحركي كي تطمئن على أنه لا توجد أي مشكلة يُعانيها طفلها وأن الأمور تسير بطريقة طبيعية ولا يوجد ما يستدعي القلق، فبالنسبة لتطوره الحركي وقدرته على المشي يكون لها عدة دلالات تعرف من خلالها لأم أن طفلها لديها استعداد للمشي بطريقة مستقلة وهذا ما سنتحدث عنه خلال السطور القادمة.

الوقوف بمفرده ممسكًا بالأثاث
الطفل يمر بمراحل قبل أن ينتقل إلى مهارة المشي المستقل وإن أول تلك المراحل هو أن تجدين طفلك يقف مستخدمًا الأثاث كوسيلة مساعدة له على الوقوف بمفرده، كذلك أن يستطيع طفلك التحرك وهو ممسكًا كذلك للأثاث ويتنقل من مكان لآخر بنفس الطريقة.
الوقوف بمفرده
يستطيع الطفل عمل توازن لجسمه ولكنه لا يتعدى الثواني القليلة بأن تجديه وقف دون مساعدة ودون الامساك بأي شئ ويظل لوقت بسيط هكذا محاولًا أن يزن جسمه في تلك الوضعية، ليتطور بعد ذلك ويستطيع أن ينتقل من وضعيات إلى أخرى كأن يكون جالسًا ثم يقف أو واقفًا ثم يجلس ويحدث ذلك بكل سهولة معه.
التحرك للأمام
ومن علامات التطور الحركي كذلك أن تجدي لديه فضول بعد أن يقف بمفرده دون مساعدة أن يحاول الانتقال خطوة أو أكثر للأمام، بعد ذلك يرغب الطفل في التحرك ممسكًا بكلتا يدي أمه أو بواسطة لعبة السير لديه.

علامات الخطر
إن العمر الطبيعي الذي من المفترض أن يمشي فيه الطفل بشكل مستقل يكون ما بين الفترة من 12 شهر و18 شهر، فإذا حدث تأخر هنا لابد من مراقبة دلالات الخطر والتي تتمثل في أن يكون الطفل قد بلغ عمر الـ 15 شهر ولا زال لا يستطيع الوقوف بشكل مستقل.
عدم المشي بمفرده
كذلك أن يكون قد بلغ الـ 18 شهر وهو سن المشي ولا يكون لديه القدرة على المشي بشكل مستقل هنا لابد من الذهاب فورًا إلى الطبيب للوقوف على الأسباب ومن ثَم العلاج.
ارتخاء في العضلات
قد تتسبب ارتخاء أو تصلب العضلات في عدم قدرة الطفل على المشي ويكون ذلك واضح جدًا للأم فلابد من مراجعة طبيب اعصاب في هذه الحالة وأخصائي علاج طبيعي من أجل معالجة ذلك الأمر ليبدأ الطفل بعدها في المشي بشكل طبيعي ومستقل.