5 أعراض لالتهاب العصب الخامس تعرفي عليها

العصب الخامس والمعروف أيضًا بـ "العصب الثلاثي التوائم" وترجع تسميته بذلك الإسم لكونه يتفرع إلى ثلاثة فروع رئيسية وهي العصب العيني وعصب الفك العلوي وعصب الفك السفلي والذي يتحكم في عضلات المضغ، هو أيضًا عصب حسي مسؤول عن عملية الإحساس في الوجه، حيث يقوم بنقل إشارات الألم واللمس والحرارة من مناطق مختلفة في الوجه إلى الدماغ.

أسباب التهاب العصب الخامس 

عندما يحدث التهاب في العصب الخامس يؤدي ذلك إلى الشعور بألم حاد ومفاجئ في الوجه مع بعض الأعراض الأخرى والتي سيتم توضيحها خلال السطور القادمة، ويكون سببه ضغط شريان أو وريد على هذا العصب في مكان خروجه من جذع المخ.

تضرر غشاء الميلانين

كما قد يُسبب ذلك المرض تضرر غشاء الميلانين الواقي للعصب، كذلك أن يكون العصب قد تضرر أثناء جراحة في المخ أو نتيجة صدمة بالوجه، كذلك إصابة الشخص بأمراض كالتصلب المتعدد أو أورام المخ أو السكتة الدماغية تجعله عُرضه للإصابة بالتهابات بالعصب الخامس.

الأعراض الرئيسية
ومن أعراض التهاب العصب الخامس أن يشعر المريض بألم حاد ومفاجئ يشبه الصعقة الكهربائية أو الطعنات ويكون ذلك عادة في جانب واحد من الوجه، وقد يشمل الخد، الفك العلوي أو السفلي، العين، الشفاه واللثة والأسنان والجبهة وكذلك الأذن.

تشنجات الوجه

ومن أعراضه أيضًا حدوث تشنجات بعضلات الوجه خلال نوبة الألم، أو الشعور بخدر وتنميل وذلك قبل أو أثناء النوبة، كما يتسبب هذا الألم في أعراض نفسية كالقلق والاكتئاب.

مدة نوبات الألم

 تستمر نوبات الألم لعدة ثوانٍ أو دقائق، وتظهر بشكل متكرر، هذا وتزداد حدة وعدد نوبات الألم بمرور الوقت، ليشعر قبل تلك النوبة أو بعدها بوخز أو حرقان في الوجه أو يصاحب ذلك ارتعاش في الوجه.
محفزات الألم
ومما يتسبب في الشعور بالألم هو أن يقوم المريض بلمس الوجه أو أن يمضغ طعام صلب، كما أن التحدث وغسيل الأسنان بفرشاة قاسية أو استخدام الماء البار يُسبب نوبة ألم حادة.

طرق العلاج 

وعلاج هذا المرض يكون بمضادات الاختلاج أو بالتردد الحراري وذلك لتخفيف الألم وتستمر نتائجه لسنوات، وأخيرًا التدخل الجراحي.