إعادة ترتيب الأثاث.. طقوس أنثوية لاستعادة التوازن الداخلي

المنزل هو مملكة المرأة وعالمها الخاص فهي تختار كل تفاصيله وتقوم بترتيبه وفق ميولها ورؤيتها وكثير من الرجال يتركون تلك المهمة للمرأة لكونها هي من تجلس به مدة اطول من الرجل فلها الحق بتنظيمه وفق رغبتها، ولكن هل كل ترتيب وإعادة تغيير بالأثاث يكون غرضه إبهارك بصريًا فقط؟، هناك أسباب وراء تغيير المرأة لأثاث منزلها خلاف ذلك سنُفرد له السطور القادمة للتعرف أكثر على ما يجول بداخلها أثناء تحريكها لمنضدة حركة بسيطة من مكانها.

كسر الروتين
تغيير المرأة لتفاصيل منزلها وإن بدت بسيطة فهي قامت من خلالها بكسر الروتين، كما أنها من خلال ذلك تقوم بإعادة برمجة نفسها من جديد وتشحن نفسها بالطاقة كي تستطيع مواصلة حياتها.
فوضى عاطفية
الفوضى العاطفية أحد أسباب ذلك أيضًا حيث يعطيها تغيير ترتيب المنزل إحساس بأنها تتحكم في عالمها فالحركة هنا ليست عن المكان فقط بل علن الداخل فهي طريقة غير مباشرة تقوم فيها بإعادة ترتيب مشاعرها وأفكارها.
الديناميكية
المرأة مُفعمة بالحياة تبحث دائمًا عن الإبداع والتجديد مما يجعلها أكثر ديناميكية وهذا يجعلها تهتم أكثر بالتفاصيل كما أنه يشعرها بالراحة النفسية وترميم نفسها داخليًا بالتخلص من ثقل يوم مضى والاستعداد بطاقة أمل ليوم جديد، فالمرأة تقاتل من أجل انسجامها الداخلي.
الرغبة في التجدد
هي لا تبحث كذلك عن إبهار من يرى ذلك الترتيب ولا تنتظر كلمة شكر بل هي تجني من وراء ذلك الشعور بالتوازن والتجدد النفسي بداخلها، فالمكان المنسق بالنسبة لها يعادل نفسًا مطمئنة.

التخلص من التوتر
كما يساعدها ذلك الترتيب في التخلص من التوتر والقلق وجلب الراحة النفسية لها والاستقرار وذلك عن طريق خلق بيئة مريحة ومحفزة للطاقة الإيجابية.
فإذا وجدت زوجتك تعيد ترتيب أثاث المنزل إعلم حينها أن بداخلها شئ تعيد ترتيبه وتواجهه بتلك الطريقة فهي ليست مصابة بوسواس قهري ولا عاشقة للترتيب بل هي بتلك التغييرات البسيطة التي تقوم بها تطلق صرخة داخلية ولكن نحوالسلام.