دراسة: قصور الغدة الدرقية يؤثر على الرغبة الجنسية

الغدة الدرقية والتي تقع في مقدمة الرقبة أسفل الحنجرة أمام القصبة الهوائية والتي تأخذ شكل الفراشة لها أهمية كبيرة في عملية الحرق وتنظيم درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب بالإضافة إلى النمو والتطور العصبي وأخيرًا تنظيم مستويات الكالسيوم لذا أي اضطراب بها سواء القصور أو الإفراط في نشاطها قد يؤثر على تلك الوظائف وهذا ما سنوضحه خلال السطور القادمة.

قصور الغدة الدرقية
هو عبارة عن حالة مرضية تتميز بنقص إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، يمكن أن يحدث هذا النقص بسبب عدة عوامل، منها نقص اليود وهو معدن ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، كما أن أمراض المناعة الذاتية تُعد هي الآخرى من أسبابها.
العلاج الإشعاعي
التعرض للعلاج الإشعاعي خاصة على الرقبة أو أعلى الصدر له دور كبير في إحداث قصور الدرقية، كما أن الخضوع لجراحة بها يتسبب في قصورها.
أعراض قصور الدرقية
ومن أعراض قصور الغدة الدرقية الشعور المستمر بالتعب والإرهاق، زيادة الوزن، جفاف الجلد، تساقط الشعر، الشعور بالبرد دائمًا، بطء نبضات القلب، الاكتئاب والذي يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية، كما أن جفاف الهبل يعطي شعور غير مريح أثناء العلاقة، بالإضافة إلى بطء التفكير، خشونة الصوت وتدلي الأجفان.
مضاعفات القصور

الإصابة بمرض الدُراق والذي يُسبب صعوبة في البلع أو التنفس، كما أن مشكلات القلب واعتلال الأعصاب والعقم من مضاعفات قصور الغدة الدرقية، وفي حال حدوث حمل فبنسبة كبيرة تتعرض الأجنة لتشوهات خلقية.
فرط نشاط الغدة الدرقية
ومن أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية مرض جريفز وهو مرض مناعي ذاتي يمكن أن يؤدي إلى ذلك، كما أن الإصابة بالعقد الدرقية يؤدي إلى فرط نشاطها.
أعراض فرط نشاط الدرقية
فقدان الوزن، بالإضافة إلى التوتر العصبي والذي يؤثر على الرغبة الجنسية، والإسراع في ضربات القلب، وأخيرًا التعرق الزائد بسبب عدم تحمل الحرارة والإحساس بالرعشة، وضعف العضلات، و تغييرات بالدورة الشهرية، والإصابة بالإمساك.