الأربعاء 15 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

من المدرسة إلى العيادة.. متى نقول صعوبة تعلم ومتى تصبح اضطرابًا؟

صعوبات التعلم
صعوبات التعلم

صعوبات التعلم واضطرابات التعلم هي مصطلحات غالبًا ما تُستخدم بشكل متبادل، ولكنها تشير إلى مفاهيم مختلفة في مجال التعليم والصحة النفسية، في هذا التقرير سنناقش الفرق بين هذين المصطلحين وكيفية التعامل معهما.

صعوبات التعلم
إن صعوبات التعلم هي عبارة عن مصطلح تعليمي وقانوني عام وشامل، يتم استخدامه لتحديد الأطفال الذين يواجهون تحديات في المدرسة للحصول على دعم وحقوق قانونية مثل خطة تعليمية فردية.
 

 

أشكال صعوبات التعلم

تظهر صعوبات التعلم بعدة أشكال مثل مشاكل الإدراك، عسر القراءة، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو حتى المشاكل البيئية أو التأخر في النمو.
 

كيفية التعامل 

وللتعامل مع صعوبات التعلم يجب أن يتم التنسيق بين المدرسة والمنزل لتحقيق الدعم للطفل المُشخص بذلك، كما أنها تحتاج إلى تقييم رسمي لمعرفة الأسباب الأساسية.
 

اضطرابات التعلم 


أما اضطرابات التعلم فهي عبارة عن مصطلح طبي وتشخيصي محدد، حيث يُستخدم لتشخيص حالة يعاني منها الفرد بناءً على معايير محددة، غالبًا ما يتم تشخيصها من قبل طبيب نفسي.
 

أسباب اضطرابات التعلم

عادة ما يكون السبب في ذلك وجود اختلال عصبي والذي بدوره يؤثر بشكل كبيرعلى كيفية معالجة الدماغ للمعلومات.
 

طريقة التعامل

تتطلب اضطرابات التعلم تشخيصًا رسميًا وبناء عليه سيكون لها منهجًا تعليميًا متخصصًا، بالإضافة إلى علاج طبي يتم تحديده من متخصصين مثل أخصائي لغة ونطق.
 

 

فروق جوهرية أخرى 

الفرق بين الإثنين هي أن صعوبات التعلم عبارة عن صعوبة في فهم القراءة والكتابة أو الرياضيات، كما يعاني الطفل من مشاكل في التركيز، وكذلك مشاكل في الذاكرة، أما اضطرابات التعلم فهي عبارة عن عُسر في القراءة، وكذلك عُسر الكتابة، وعُسر أيضًا في الحساب، كما أنها تعتبر اضطرابات محددة تندرج تحت مظلة اضطرابات التعلم.

تم نسخ الرابط