بعد ساعات من خبر اتشاره بالمدارس تعرفي أكثر على أعراض فيروس "الميتانيمو"

انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية أخبار عن تفشي فيروس يُسمى "الميتانيمو" بين طلاب المدارس، وأن وزارة التربية والتعليم اتخذت عدة إجراءات وقائية بجميع المدارس على مستوى الجمهورية مما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وللوقوف على حقيقة الأمر سوف نتعرف أكثر على فيروس "الميتانيمو" وهل هو امتداد لكوفيد 19، وما هي أعراضه وأسبابه وكذلك طرق العلاج؟

 فيروس الميتانيمو
فيروس "الميتانيمو" هو الفيروس الرئوي البشري والمعروف أيضًا باسم HMPV، وهو نوع شائع من فيروسات الجهاز التنفسي وتم اكتشافه أول مرة عام 2001، مما يعني أنه وباء ليس بجديد وليس له علاقة بكوفيد 19، وهذا الفيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية فهو ينتمي إلى نفس المجموعة التي يوجد بها الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، ويمكن لأي شخص أن يُصاب بهذا الفيروس ولكنه أكثر شيوعًا لدى صغار السن أو كبار السن.
 

أعراض فيروس الميتانيمو
إن أعراضه تُشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا وهي السعال، احتقان الأنف، سيلان الأنف، الحمى، التهاب الحلق، الغثيان، القيء، الإسهال، وعادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال يومين إلى 5 أيام، لكنها قد تتفاقم وتُسبب مشاكل صحية خطيرة في بعض الحالات، وينتقل هذا الفيروس عن طريق رذاذ المريض الذي ينتشر على الأسطح والطعام وكذلك الأدوات المشتركة.

الوقاية والعلاج
أوضح دكتور "حسام عبد الغفار" المتحدث بإسم وزارة الصحة والسكان في بيان له اليوم الأربعاء بأن أعراض الفيروس تتراوح من بسيطة إلى متوسطة في أغلب الحالات وطرق الوقاية منه شأنها شأن باقي الفيروسات التنفسية من غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بالإضافة إلى تجنب لمس الوجه دون غسل اليدين، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية، كما يجب تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس، والحرص على تجنب مشاركة الأدوات الشخصية، كذلك يُفضل البقاء في المنزل عند ظهور أعراض المرض، أما عن العلاج فلم يتوصل حتى الآن لعلاج محدد مضاد للفيروس كما لا يوجد لقاح وقائي ضده.
 

إجراءات الوقاية في المدارس
هذا واتخذت وزارة التربية والتعليم كافة الاحتياطات والاجراءات الوقائية بجميع المدارس على مستوى الجمهورية  والتي من بينها التأكيد على نظافة الفصول ودورات المياه يوميًا، وتوفير الصابون والمياه الجارية داخل الحمامات، والعمل على تهوية الفصول بشكل منتظم، كذلك يجب متابعة حالات الغياب لأكثر من يومين والاستفسار عن أسبابها، وعدم التهاون عن فحص أي حالة يُشتبه في إصابتها بأعراض تنفسية بالتنسيق مع الإدارات الصحية