طرق لتحقيق حلم الأمومة تبدد مخاوف سرطان الثدي

لا يُعد التعافي من سرطان الثدي هو نهاية لتفكير المرأة أو لقلقها الدائم، حيث ينتظرها معركة تلي مرحلة التعافي وهو قرار الأمومة خاصة وإن كانت المريضة لم يسبق لها الزواج والإنجاب، حيث تشعر المرأة بالخوف من فكرة الأمومة بسبب المخاوف المحتملة المتعلقة بتكرار الإصابة، والتغيرات في الخصوبة، والتأثيرات الجسدية والنفسية، لذا فإننا سنتاول تلك المشاعر وكذلك الحلول المقترحة للأمومة في هذا التقرير.

القلق من تكرار المرض

يعد الخوف من عودة السرطان شعور ينتاب جميع محاربات سرطان الثدي بعد انتهاء العلاج النشط، خاصة مع تقليل وتيرة زيارات المتابعة، ولكون العلاج الكيميائي له تأثير على الخصوبة حيث يؤدي إلى حدوث فشل مبكر في المبيض فتساورهن  مخاوف بشأن قدرتهم على الإنجاب.
 

الخوف من رعاية الطفل 

بسبب سيطرة فكرة عودة المرض يجعل المرأة تشعر بعدم الأمان مما يتسبب في سيطرة مشاعر الخوف عليها بأنها في حال عودة المرض لن تكون قادرة على رعايته بالشكل المناسب، وإن تخطت الناجية فكرة الحمل فتقابلها فكرة الرضاعة حيث أنها إن كانت قد خضعت لعملية استئصال للثدي حينها لن يتمكن رضيعها من الرضاعة بصورة طبيعية وإن لم يكن هناك اسئصال فالتعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي يؤثر على الرضاعة الطبيعية.

خطوات مطمئنة نحو الأمومة

ولكي تكون محاربة سرطان الثدي مطمئنة من ناحية إمكانية الحمل فيمكنها تجميد البويضات الخاصة بها قبل رحلة العلاج، كما يمكن اللوء إلى تحفيز المبايض في فترات محددة وتكون آمنة طبيًا، كما أن المتابعة الطبية الدقيقة من قبل أطباء الأورام وكذلك أطباء النسا والتوليد تمكن محاربة سرطان الثدي من رسم خطط للحمل، كل هذه الامور يتوقف على نجاحها هو توفر الدعم النفسي لها مما يساعدها على تجاوز مشاعرها السلبية.