كيف أتعامل مع صديقة ابنتي التي تحاول السيطرة عليها؟

روت سيدة مشكلتها مع ابنتها، مطالبة من متابعيها حلاً لها حتى تستطيع الالتفات إلى دروسها ومذاكرتها دون أن يؤثر عليها شيئًا.
وقالت السيدة في شكواها: "السلام عليكم كيف اتعامل مع صديقة ابنتي التي تحاول السيطرة عليها أعاني من مشكل مع صديقة إبنتي تدرس معها بنفس المدرسة ونفس القسم وتجلس معها بنفس المقعد في جميع المواد هذه الفتاة في بعض الأحيان تزور بنتي بالبيت ليذهبا معا ومسافة البيت بالمدرسة لا يتجاوز 5 دقائق وعندما تناقشني كأنها في سني مثقفة واعية تحب المطالعة دائما تنصح إبنتي بكل خير المهم البارحة جاءت عند ابنتي كالعادة ليذهبا معا لكن الفتاة لم تكن على طبيعتها عيناها لم تكن عادية ووجها أسود تكلمت معها لأعرف ان كان لديها اي مشكل لكنها أخبرتني أنها تحس بضيق في صدرها لكن عندما عادت من المدرسة بنتي أخبرتني أنها ضربت يدها بالمقص أمرتها أن أرى يدها كانت كلها خدوش إنصدمت صراحة أدخلت بنتي للغرفة وسألتها إن كانت الفتاة تتعاطى لأي مخدر قالت لا نهائيا وطلبت منها مصارحتي مالذي حصل".
وأضافت: "المهم قالت أن الفتاة أثناء الدراسة يتغير صوتها لرجل صوته قوي أو لطفل صغير والرجل يتكلم مع بنتي ويحدثها عن ماضيها وعن الحاضر ويطلب منها أن تكون حذرة لأن هناك من يتربص لها لإغتصابها وأنه بنتي هناك من يحميها ولن تصاب بالأذى وأنها عندما تصل إلى سن 15 سينتقم لها ممن تسببو بأذيتها وكلام كثير جدا وكذلك عندما ترى بنتي تتحدث مع أي زميل لها بالمدرسة تهرول له مسرعة من أجل أن تشنقه أو تتشاجر معه بكلام خادش للحياء وتضربه وممنوع أي مراهق يتقرب لبنتي أو أي شخص يحاول أديتها وضربت يدها بالمقص من أجل أن تتحكم بها لأنها تحاول شنق نفسها كذلك والسؤال جزاكم الله خيرا كيف أتصرف مع بنتي هل أدعها تحافظ على صداقتها أم أمنعها من الاقتراب منها وهل الفتاة فعلا ممسوسة أم مريضة نفسيا أم تمثل على إبنتي من أجل أن تسيطر عليها صراحة أفكاري متضاربة وعجزت عن أخد القرار الصائب خاصة وأن الفتاة تحبني كثيرا لأني أعاملها يلطف وأن والديها مطلقين وكيف أقنع إبنتي ألا تهتم بهذه المواضيع وأن تهتم فقط بدروسها وبنتي تبلغ من العمر 14 سنة وشكرا جزيلا".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
كيف اتعامل مع صديقة ابنتي التي تحاول السيطرة عليها؟ هذه حالة حساسة ومعقدة تجمع بين علامات معاناة نفسية محتملة عند صديقة ابنتك وتأثير خطير على نفسية ابنتك وسلوكها، والتعامل معها يحتاج تدرجًا ووضوحًا وحزمًا مع مراعاة الطرفين وحماية ابنتك بالدرجة الأولى. فالصديقة تُظهر سلوكيات مقلقة مثل تغيّر الصوت والشخصية، إيذاء النفس بالخدوش، الحديث عن تهديدات وعنف، ومحاولة السيطرة على ابنتك وإبعادها عن زملائها، وفي الوقت نفسه قد تبدو أحيانًا مثقفة وطيبة وتقدم نصائح جيدة، ما يعكس اضطرابًا أو ألمًا نفسيًا (قد يكون مرتبطًا بظروف طلاق والديها). لكن ما يستدعي الانتباه بشدة هو التخويف بالاغتصاب واستخدام الإيذاء للسيطرة أو الابتزاز العاطفي، وهو ما قد يرتبط باضطرابات نفسية مثل اضطراب الشخصية الحدية أو أفكار انتحارية أو اضطراب الهوية، دون أن يمكن الجزم بذلك. من المهم أن تشرحي لابنتك أن الصديق الحقيقي لا يطلب كتمان الأسرار الخطيرة ولا يمنعها من تكوين علاقات طبيعية ولا يستخدم التهديد أو إيذاء النفس وسيلة للسيطرة، وأكدي لها أن سلامتها النفسية أولى من أي علاقة. لا تجبريها على قطع العلاقة فورًا، لكن ضعي حدودًا واضحة وخففي اللقاءات الفردية خارج المدرسة، مع إبقاء العلاقة في إطار رسمي وصحي داخل المدرسة حتى يتم تقييم الوضع. تواصلي مع إدارة المدرسة أو المرشدة الطلابية وأخبريهم بملاحظاتك، ويفضل إشراك مختصة نفسية لتقييم حالة الفتاة وربما البدء بجلسات عاجلة. في المقابل، اجلسي مع ابنتك باستمرار بهدوء وشاركيها قلقك بصدق وأخبريها أن خوفك عليها نابع من حبك لا من رغبتك في السيطرة، وذكّريها أن الأشخاص الذين يكثرون من التهديد أو الحديث عن العنف بحاجة إلى مساعدة مختصة وليس إلى صمت أو سرية. عززي ثقتها بنفسها عبر الأنشطة التي تحبها، وادعميها بالاهتمام بدراستها وهواياتها لما ينعكس إيجابًا على توازنها النفسي. وإذا لاحظتِ أي تغيرات في نومها أو مزاجها أو ميولها لتقليد سلوكيات الإيذاء أو زيادة الضغوط والتهديدات، فالأمر يستدعي مراجعة مختص نفسي فورًا. تذكري أن التدخل الحكيم والهادئ، مع متابعة دقيقة ووضع حدود واضحة، هو الطريق الأمثل لحماية ابنتك والتعامل مع هذه العلاقة المعقدة دون أن تتحول إلى مصدر خوف أو إيذاء أكبر.
هذه فتاة مظطربة وقد تجر ابنتك الى ما لا يحمد عقباه ولا يغرك حبها لك وتعلقها بك فعي قد تنقلب في اي لحظة وأحدثك عن تجربة
اعتقد ان الفتاه عاشت وحيده او وسط ذكور . الفتاه او ممسوسه او مريضه نفسيا وكلاهما سواء في الاعراض . وهي فعلا تحافظ على ابنتك من الآخرين لتعلقها الشديد بكم انتم . هي لا تريد ان يأخذكم احد منها . هي لا تخاف على ابنتك من الآخرين بقدر ما هي تخاف على نفسها ان يأخذكم احد منها . لم يعاملها احد من قبل بهذه المعامله . أرى ان تستمري على معاملتك الطيبه معها وتحاولي التقرب اليها ومحاولة مساعدتها. وصوتها الرجولي هذا اعتقد انها تخترعه لتخيف الآخرين من ان يقترب الى ابنتك احد . هي تحب ابنتك كثيرا ومتعلقه بها . لكن ان لم تتلق هذه الفتاه علاجا فالتعلق هذا سيصبح مصيبه مع الوقت. هذه فتاه صغيره مراهقه بحاجه للحب والاهتمام . وثقافتها نابعه عن نضجها وتحملها للمسؤوليه وحدها . أرى ان تحاولي مساعدتها للتخلص مما هي فيه . لا خير فينا ان كنا عباد صالحين ولسنا عباد مصلحين. المصلح لا يترك الآخرين يعانون هو يأخذهم بيدهم الى بر الامان يعرفهم الى الله ويشجعهم على التواصل معه . هذه الفتاه تعاني احتياجا كبيرا . وتجد سد هذه الحاجه عندكم . فكوني انت من الذين قال فيهم الله تعالى "ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا" المقصود نفس بشريه . استخيري الله بالنسبه لحيرتك واسألي الله هل الخير في استمرار علاقة ابنتك بها ام لا. وكما اسلفت لك المشكله ليست في صداقتها لابنتك المشكله من ان تتحول الى تعلق كارثي . لذا قلت حاولي علاج الفتاه .حاولي ان تجعليها تكتفي اولا بالله ليخف هذا الاحتياج. وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك.
ابعديها عنها فورا ولا تتركيها تتعامل معها مرة اخرى فهذه البنت خطيرة والله اعلم ما بها سواء كان مس شيطاني او كان حالة نفسية وسواء كانت تنبؤاتها صحيحة او خاطئة ففي النهاية البنت خطيرة وستجعل حياة ابنتك جحيم ولن تعيش حياتها كما يجب ابدا فالامر خطير ويجب ان يتم وضع حد له
ابعديها عن بنتك ولكن لا تجرحيها ابداً حرام الذي بها يكفيها ، واضح جداً ان الذي يحدث معها خارج عن ارادتها تماماً ، ممكن ممسوسه او مسحورة او مريضة نفسياً