هل يجتمع الحب مع الأذي؟.. استشاري علاقات زوجية يُجيب
أرسلت سيدة سؤال على رسائل صفحة الأخصائي النفسي وعضو الجمعية لأمريكية لعلاج الأسر الأزواج الطبيب "مهاب مجاهد" مضمونه كيف تصدق أن زوجها يحبها وهي تعيش معه أسوء أيام حياتها، وتضيف متسائلة هل يجتمع الحب مع الأذي؟
طبعًا يجتمع
لتأتي إجابة دكتور "مهاب مجاهد" بأن الحب والأذي يجتمعون هذا أمر طبيعي موضحًا كلامه بأن الحب لا يغير طباع الإنسان ولكن يزيده حدة ووضوح في ممارسه طباعه أيًا كانت طبيعتها.
الأذى لتجنب الخسارة
ويستكمل دكتور "مهاب" قائلًا بأن الشخص الحنون تزيد معه تلك الصفة مع الحب شأنه في ذلك الشخص الكريم والذي يزداد كرمه هو الآخر مع الحب، وكذلك المسيطر والذي يخاف من خسارتك فتزداد سيطرته حينما يحبك، والبخيل أيضًا يزداد بخله حيث يتوقف أمانه على كنز المال حتى لا يخاف على نفسه ولا على شريكة حياته من أن تتركه ويخسرها.
المقبلين على الزواج
ليتوجه دكتور "مهاب" بنصيحة للمقبلين على الزواج بأن يحرصوا عند اختيار شريك حياتهم أن يكون حَسن الخلق ولا يكون اختيارهم لمن لديه مشاعر فياضة، فليس من المهم من سيدخل معكِ إلى قاعة الفرح ولكن المهم ذلك الشخص الذي تضمنين معه أنه وفي أحلك الظروف والخلافات بينكم ألا يصل الأمر أن يجعلك تصعدين سلم محكمة الأسرة ذلك هو الفارق بين الاختيارين.
يبقى الاحترام وإن غاب الحب
ليختتم دكتور "مهاب مجاهد " كلامه مؤكدًا بأن حُسن الخلق في حال دوام الحب بينكما ستكونون جنة بعضكم على الأرض، وفي حال غياب الحب يبقى الاحترام بينكم وهنا سيصبح الإمساك بمعروف محتملًا والتسريح بإحسان ممكنًا.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
