10 أعراض لنقص فيتامين "د" عند الرُضع والأطفال.. ما هي؟
يُعد فيتامين "د" عنصرًا غذائيًا ضروريًا لنمو الأطفال بشكل صحي، ونقصه يؤثر على قدرتهم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما قد يؤدي إلى مشاكل في العظام والأسنان، هذا وقد لا تظهر أعراض واضحة لنقص فيتامين د الخفيف، ولكن في الحالات الأكثر خطورة يمكن ملاحظة علامات لذلك وهذا ما سيتم تناوله خلال التقرير التالي.

مشاكل في العظام
يُعد الكساح من أبرز العلامات، وهو مرض يجعل العظام لينة وضعيفة، مما يؤدي إلى تشوهات في الساقين كتقوس الساقين أو ركبة السبع أو الجمجمة الطرية، كما يشعر الطفل أيضًا بآلام في العظام والمفاصل.
ضعف العضلات
هذا و يمكن أن يُصاب الطفل بضعف وآلام في العضلات، ويحدث تأخر في النمو الحركي مثل الزحف أو المشي لدى الرُضع.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى
قد يُلاحظ تكرار إصابة الطفل بالعدوى، خاصة التهابات الجهاز التنفسي، كذلك الشعور بالتعب والخمول بشكل عام.، بالإضافة إلى تغير في المزاج، فقدان الشهية، شحوب البشرة، وربما نوبات صرع في الحالات الشديدة الناتجة عن انخفاض الكالسيوم في الدم.

كيفية علاج نقص فيتامين "د"
تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب سواء للرضع والأطفال حيث يتم تحديد جرعة تناسب عمرهم ووزنهم، كما يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر أو قبل الغروب لتجنب أشعتها الضارة حيث تُعد الشمس من المصادر الطبيعية لفيتامين "د".
الأطعمة الغنية بفيتامين "د"
يجب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية كالسلمون، والسردين، والتونة، وكذلك الأغذية المدعمة كبعض أنواع الحليب، وعصير البرتقال، وحبوب الإفطار، واللبن، كما يتركز فيتامين د في صفار البيض، وبعض أنواع الفطر التي تعرضت للأشعة فوق البنفسجية.

الوقاية من نقص فيتامين "د"
يجب إعطاء مكملات فيتامين د اليومية للرضع منذ الولادة، خاصة الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، الحرص على التغذية السليمة بتوفير نظام غذائي غني بفيتامين "د"، وتجنب السمنة عند الأطفال لأنها تزيد من خطر نقص فيتامين "د"، وأخيرًا التعرّض الآمن للشمس، جدير بالذكر أن الجسم يمتص فيتامين "د" بشكل أفضل عند تناوله مع وجبة تحتوي على دهون.
