رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

داليا البحيري تتألق بإطلالة فرعونية في افتتاح المتحف المصري الكبير

داليا البحيري
داليا البحيري

في لحظةٍ جمعت بين الفن والأناقة والفخر الوطني، خطفت الممثلة داليا البحيري الأنظار بإطلالة مهيبة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، احتفاءً بالافتتاح المنتظر لـ المتحف المصري الكبير، لتُجسّد من خلالها روح الحضارة المصرية الخالدة بلمسة عصرية أنيقة.

تصريحات داليا البحيري 

وبكلماتٍ مستوحاة من قصيدة حافظ إبراهيم الشهيرة، عبّرت داليا البحيري عن مشاعرها الوطنية قائلة:“وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبني قواعد المجد وحدي، وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي.”

فيما حملت عبارة في طيّاتها رسالة اعتزاز عميقة بمصر وتاريخها، مزجت بين الفخر بالهوية والقوة الأنثوية التي لطالما عبّرت عنها النجمة في إطلالاتها ومواقفها.

تفاصيل الإطلالة: مزيج من الفخامة والرمزية

اختارت داليا البحيري فستانًا أنيقًا بتوقيع دار الأزياء المصرية Temraza، التي عُرفت بتصاميمها المفعمة بالفخامة والأنوثة، فجاءت إطلالتها ملوكية الطابع تناسب أجواء الحدث التاريخي.

أما تسريحة الشعر فجاءت بتوقيع خبير التجميل العالمي Mounir، الذي منحها لوكًا متناسقًا يمزج بين الطابع الفرعوني الحديث والأناقة الكلاسيكية، بينما تولّت Kikibeatique مهمة المكياج الذي أبرز ملامحها الناعمة بلمسة فنية راقية.

فيما التقطت العدسة المبدعة للمصور عبدالله صبري هذه الإطلالة داخل أروقة فندق فورسيزونز، في جلسة تصوير جسّدت الفخامة والرقي بروحٍ فنية عالية، مؤكدة مكانة داليا البحيري كأيقونة من أيقونات الجمال والأناقة المصرية.


رمزية اللون والتعبير

يعد اختيار داليا البحيري لفستان بتصميم مصري خالص يعكس الاعتزاز بالهوية الوطنية وحرصها على دعم المواهب المحلية

واقتباسها من شعر حافظ إبراهيم أضفى على الإطلالة بُعدًا ثقافيًا وفكريًا، يعكس وعيها بدور الفن في التعبير عن الانتماء.

فيما تزامن ظهور داليا البحيري مع افتتاح المتحف المصري الكبير أضفى عمقًا رمزيًا، فهي لم تكن مجرد نجمة تتألق، بل صوتًا للجمال المصري الحديث المتصل بجذوره القديمة.

بإطلالتها الراقية والمفعمة بالرمزية، جسّدت داليا البحيري صورة المرأة المصرية العصرية التي تفخر بتاريخها وتؤمن بقوة الحاضر وجمال المستقبل. ففي حضورها، امتزجت الموضة بالثقافة، والجمال بالهوية، لتؤكد أن الأناقة ليست ترفًا، بل امتدادٌ للمجد المصري في كل زمان ومكان.

تم نسخ الرابط