10 خطوات للتعامل مع إبنك في فترة المراهقة
ينتاب الأباء والأمهات حالة من القلق تجاه مرور أبنائهم بفترة المراهقة وأحيانًا لا يعرفون كيف يتعاملون معهم بسبب أن الطفل الصغير الذي كان يقول حاضر ونعم تغير وصار له شخصيته المستقلة والتي يريد أن يعبر عنها، ولتخطي تلك الفترة بسلام لابد من وضع أسس أولية بين المراهق ووالديه تتمثل تلك الأسس على الاحترام المتبادل والصدق، ومن خلال التقرير التالي سنوضح أساليب للتعامل مع إبنك أو إبنتك المراهق.
بناء علاقة صداقة وثقة
حاولوا بقدر الإمكان أن تكونوا أصدقاء لأبنائكك وتتقربون منهم ومن اهتماماتهم، ولهذا أثره في نفوسهم حيث يشعرهم بالأمان ويشجعهم على مشاركة مشاكلهم ومشاعرهم معكم.
استمع بفاعلية وتعاطف
الإصغاء التام حينما يتحدثون إليكم مما يشعرهم بمدى أهميتهم، كما يجب تجنب مقاطعتهم أو إصدار أحكام مسبقة، وأظهروا لهم أنكم تتفهمون مشاعرهم وتؤمنون بأهمية ما يمرون به.
تجنب كثرة الانتقاد والأوامر
بدلاً من الأوامر الصارمة، قم بمنحهم خيارات ليشعروا بالاستقلالية والمسؤولية، كما أن كثرة الانتقاد قد تدفعهم للبحث عن الدعم في مكان آخر.
ضع حدوداً واضحة وثابتة
إن وضع الحدود أمر مهم للغاية لذا اتفق معهم على قواعد منزلية واضحة ومحددة ولا يتم الحياد عنها مع توضيح ما هو مقبول وما هو غير مقبول، كما يجب أن تكون هذه القواعد منطقية ومتسقة وتتناسب مع عمره.
اجعلهم يواجهون عواقب أفعالهم
اسمح لهم بتحمل نتائج قراراتهم في بيئة آمنة، فلهذا دوره في تعلمهم المسؤولية كما يساعدهم على التخطيط للمستقبل فعلى سبيل المثال، إذا أنفق مصروفه دفعة واحدة، لا تعطِه المزيد فوراً.
شجعهم على المشاركة في القرارات
اجعلهم يشعرون بأنهم أفراد مهمة في العائلة من خلال إشراكهم في بعض قرارات المنزل، مثل اختيار وجهة السفر أو ترتيب بعض المهام.
قدم الدعم العاطفي
حيث يحتاج المراهقون إلى الدعم والتشجيع، لذاعبّر عن ثقتك بقدراتهم وساعدهم على تطوير شعورهم الإيجابي بالذات.
كن قدوة حسنة
هذا ويتأثر المراهقون بشكل كبير بسلوكيات والديهم، لذا حاول أن تكون نموذجاً إيجابياً في التعامل مع المشكلات والآخرين.
تحلَّ بالصبر
إن مرحلة المراهقة مليئة بالتحديات والتغيرات المزاجية، ولهذا يتطلب التعامل معهم الكثير من الصبر والتفهم، وتذكر أن النتائج الإيجابية قد لا تظهر بين عشية وضحاها، أن الهدف من وراء ذلك هو بناء الثقة وتوجيههم ليصبحوا أشخاص أسوياء ومسئولين.