رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

10 أسباب لضعف السمع لدى حديثي الولادة

ضعف السمع لحديثي
ضعف السمع لحديثي الولادة

يرجع سبب ضعف السمع لدى حديثي الولادة إلى مجموعة متنوعة من الأسباب والتي تنقسم بشكل رئيسي إلى عوامل وراثية وعوامل مكتسبة وهذا ما سنوضحه خلال التقرير التالي.

الأسباب الوراثية الخلقية
 

يتم اكتشاف ضعف السمع عند الولادة من خلال الفحص الذي يجريه طبيب الأطفال لجميع الوظائف الحسية للطفل، والتي ترجع أسبابه الوراثية إلى وجود عُيوب جينية، حيث أن
80% من حالات ضعف السمع غير المتلازمي سببها وراثة جسدية متنحية.
 

 

المتلازمات الجينية
 

كما يُكون ضعف السمع جزء من متلازمة أوسع تؤثر على أعضاء أخرى بالجسم مثل متلازمة "أوسير".

الأسباب المكتسبة

وتحدث تلك الأسباب إما خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة أو بعدها بوقت قصير، فأثناء الحمل قد تتعرض الأم لبعض أنواع العدوى الفيروسية مثل الفيروس المضخم للخلايا والمعروف بإختصار "CMV"، أو تُصاب بالحصبة الألمانية، أو الزهري، ولكل هذه الأمراض دور في ولادة طفل لديه ضعف بالسمع.


أثناء الولادة

 

فالولادة المبكرة ونزول الطفل بوزن أقل من الطبيعي يجعله عُرضه للإصابة بضعف السمع، كما أن ضيق التنفس أثناء الولادة وما ينتج عنه من نقص بالأكسجين يُنتهي لنفس النتيجة.
 

بعد الولادة

أما عن بعد الولادة فإن المستويات العالية جدًا من البيليروبين في الدم قد تُسبب تلفًا بالسمع، كذلك الإصابة بالتهاب السحايا البكتيري، واستخدام بعض الأدوية السامة للأذن مثل المضادات الحيوية من فئة  "الأمينوغليكوزيدات".
 

تراكم السوائل في الأذن الوسطى

وهو السبب الأكثر شيوعًا لفقدان السمع التوصيلي عند الأطفال بعد الولادة، هذا ويساهم الكشف المبكر لضعف السمع عند الأطفال في العلاج الفوري ويُحسن من فرص التعافي، كما يضمن التطور الطبيعي للغة والنطق ومن أشكال التدخل السريع أن يتم زراعة القوقعة، أو وضع سماعات، بالإضافة إلى أن بعض الحالات تحتاج إلى علاج طبيعي.
 

 

تم نسخ الرابط