وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بالمستشفى.. من هو وماذا قالت زوجته؟
توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، اليوم، داخل مستشفى ملوي التخصصي بمحافظة المنيا، متأثرًا بالإصابات البالغة التي تعرض لها في حادث مروع على الطريق الصحراوي الشرقي أثناء عودته من إحياء حفل غنائي بمحافظة أسيوط.
ماذا قالت زوجة إسماعيل الليثي عن وفاته؟
دخلت زوجة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، شيماء سعيد، في نوبة بكاء شديدة فور تأكيد خبر وفاته، وسط محاولات من الأهل والأقارب لتهدئتها، بعد أن كانت تتمسّك بالأمل في تحسّن حالته خلال الأيام الماضية.
وأكدت مصادر مقربة من الأسرة أن شيماء ظلت إلى اللحظات الأخيرة بجانب زوجها في المستشفى، تتابع حالته لحظة بلحظة، قبل أن تتلقى الخبر الصادم من الأطباء، لتنهار تمامًا وتصرخ قائلة: «كان بيقولي استنيني.. كان راجع لولاده»
وفاة إسماعيل الليثي
وأكدت مصادر طبية داخل المستشفى أن إسماعيل الليثي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة، بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه. وأوضحت المصادر أنه كان يعاني من نزيف داخلي وكسور متعددة نتيجة قوة التصادم، ما أدى إلى توقف أجهزة الجسم الحيوية تدريجيًا.
وكان نقيب المهن الموسيقية بالمنيا، حسن عبد العزيز، قد صرّح سابقًا بأن حالة الليثي كانت حرجة وغير مستقرة، نافياً ما تردد عن وفاته إكلينيكيًا، قبل أن تتدهور حالته فجر اليوم وتفارق الحياة رسميًا.
وشهدت المستشفى حالة من الحزن بين زملائه وأفراد فرقته الموسيقية الذين رافقوه منذ لحظة الحادث، فيما تتواصل الإجراءات الرسمية لاستخراج تصريح الدفن تمهيدًا لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه لتشييع إسماعيل الليثي إلى مثواه الأخير.
من هو إسماعيل الليثي؟
- إسماعيل الليثي هو مطرب شعبي مصري اشتهر بأداء الأغاني الموجهة للجمهور الشعبي.
- وتميز بأسلوبه المميز وصوته القوي الذي جعله محط إعجاب محبي الأغنية الشعبية في مصر.
- بدأ مسيرته الفنية منذ عدة سنوات وشارك في حفلات ومهرجانات محلية.
حيث قدم مجموعة من الأغاني التي لاقت رواجًا كبيرًا بين الشباب والجمهور الشعبي. - كان معروفًا أيضًا بحضوره على الساحة الغنائية في صعيد مصر.
- خاصة في محافظات المنيا وأسيوط، وقد اشتهر بأدائه للأغاني التي تمزج بين الطابع التقليدي والحديث.
- وقد تعرض إلى مشكلات مع زوجته خبيرة التجميل شيماء سعيد، حيث ظهرت في مقطع فيديو على “تيك توك” قالت إنها تعرضت لـ «اعتداء جسدي ‑ضرب هستيري‑» من زوجها، وإن حياتها الزوجية شهدت ما وصفته بأنها «عشر سنوات صمت وتحمل».
- فيما قالت إنها كانت محرومة من أبسط حقوقها الزوجية كأن تخرج مع عائلتها أو أن يقضي الزوج وقتاً معهم، وأشارت إلى أنها تعمل وتطالب بأن تُعامل باحترام.
