معلومات الفيسبوك أم اللقاء المباشر؟.. أسرار شخصية العريس الحقيقية
كان في القدم حينما يتقدم رجل لطلب فتاة للزواج كان رد الأهل المتعارف هو طلب وقت للسؤال عليه، أما الآن فبمجرد ما تعلم الفتاة بإسم العريس تبدأ في رحلة البحث على حسابه الخاص بالفيسبوك كي تتعرف أكثر على شخصيته من قبل أن يأتي وتراه، ولكن هل ما ستجده هي شخصيته الحقيقية أم هذا هو الجانب الذي يريد فقط إظهاره، وهل يمكن أن تؤثر منشورته وأرائه في موافقة أو رفض العروس؟ كلها أسئلة سيتم الإجابة عليها خلال التقرير التالي.
دوافع اللجوء لصفحة الفيسبوك
ما قد يدفع أي فتاة للجوء إلى صفحة الفيسبوك الخاصة بالعريس هوفهم شخصيته حيث تساعد المنشورات والصور والتعليقات في تكوين فكرة عن اهتماماته، وطريقة تفكيره، وأسلوب حياته، والأشخاص المحيطين به (أصدقائه وعائلته).

التحقق من القيم والأخلاقيات
كما يمكنها ملاحظة مدى التزامه بالقيم الأساسية مثل الاحترام والصدق من خلال تفاعلاته وطريقة كلامه على الملأ، وكذلك رصد سلوكياته والتي تظهر في بعض الألفاظ المستخدمة أو نوعية المزاح والتي لا تظهر في الأغلب باللقاءات الرسمية الأولى.
تكوين صورة شاملة
يتيح ذلك فرصة للحصول على معلومات قد لا تُطرح في جلسات التعارف التقليدية التي غالباً ما تتسم بالرسمية وتكون محدودة بوقت معين.
نقاط يجب مراعاتها
يجب الانتباه إلى أن ما يُنشر على فيسبوك قد لا يعكس بالضرورة الشخصية الحقيقية الكاملة للشخص، فكثير من الناس يتجملون على وسائل التواصل الاجتماعي ، كما يجب احترام خصوصية الآخر وعدم التطفل بشكل مبالغ فيه، فبعض المعلومات قد تكون خاصة جداً.

الحوار المباشر
ومهما عرضت لكِ صفحته على الفيسبوك من معلومات عنه فلا بديل عن الحوار المباشر حيث تظل اللقاءات المباشرة والحوار الصريح والأسئلة الموجهة (مثل الهوايات، الطموحات المستقبلية، تصورات الزواج) هي الوسيلة الأهم والأكثر فعالية للتعرف الحقيقي والتأكد من التوافق، ولا مانع بعد ذلك في التعرف عليه من خلال الفيسبوك أيضًا ولكن كأداة مساعدة تكميلية، دون الاعتماد عليها كلياً في اتخاذ قرار مصيري كالزواج.
